لا تدعي موعد استحمام طفلك يمر مرور الكرام وكأنه مجرد واجب روتيني تقومين به يومياً، فهي لحظات مميزة يمكن أن تستفيدي منها لتقوية علاقتكما وتحفيز التواصل بينك وبينه. في الأيام الأولى من ولادته، يكفي أن تضعيه في الماء فيما تحدثينه وتغنين له تلك الأغاني الهادئة التي تشعره بالارتياح والأمان بين ذراعيك. عندها يكفيه أن يشعر بالأمان في المياه الدافئة وذراعك من حوله حتى تحفّزي حواسه.

أما مع نموه في مرحلة لاحقة فيستمتع باللعب بالماء بواسطة الأكواب البلاستيكية والألعاب التي يراها تطفو على سطح الماء، وبرؤية الماء يخرج من الحوض فيما هو يلعب مستمتعاً. في كل المراحل، لحظات استحمام طفلك هي لحظات استثنائية يتعلّم فيها الكثير فيما يستمتع. ويمكن ان تزيدي من هذه المتعة فيما تحفزين حواسه كلّها.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]