قام بعد ظهر اليوم النائبان باسل غطاس وعايدة توما – سليمان بجولة في عكا القديمة يرافقهم المرشد السياحي سامي هواري وعدد من الصحفيين، وكان الهدف من هذه الجولة تفقد الاماكن الاثرية والبيوت المهددة من قبل السلطات باخلاءها.

وقد بدأت الجولة من ساحة فرحي مرورا بخان الشواردة فوصولا الى خان العمدان .

وكان غطاس قد بعث مؤخرا بمذكرة الى اليونسكو يطالبهم بالتدخل الفوري لحماية سكان عكا من التهجير القسري والسياسات التي تتبعها المؤسسات الاسرائيلية،شركة تطوير عكا ودائرة اراضي اسرائيل والتي تعمل على تغيير معالم عكا القديمة دون موافقة السكان الاصليين ،وتجدر الاشارة ان قانون اليونسكو يحمي السكان في الاماكن الاثرية المعترف بها في اليونسكو.
 
اسرائيل تضرب بعرض الحائط مواثيق اليونسكو

وقال غطاس: هذه جولة صحفية والهدف منها اطلاعهم على ما يجري في عكا من محاولات تهويد جديدة وبيع اماكن عديدة الى مستثمرين.

وتابع غطاس: الجديد في الامر اننا نحاول المحافظة على مكانة الاهل في عكا من خلال اليونسكو،وقد بعثنا بملف كامل واخطار اليونسكو ان المؤسسات الاسرائيلية لا تحافظ على السكان في الاماكن الاثرية كما تنص عليه البنود والوثائق بل العكس هو الصحيح،واسرائيل من جانبها ماضية في الاستيطان وتهويد عكا وكأن العالم بأسره في جيبها وهذا لن يكون وسنتابع هذا الموضوع مع اليونسكو ونحن ننتظر ردهم على المذكرة.

تهويد وتغيير معالم البلدة

اما توما سليمان فقالت:الشيء الاساسي ان عكا هي موقع اثري وسياحي بحسب اليونسكو،وهناك شروط تلزم دولة اسرائيل بالمحافظة على سكان المدينة، لكن بدل ذلك تستمر شركة تطوير عكا وبلدية عكا ودائرة اراضي اسرائيل في تهويد المدينة وتغيير معالم البلدة القديمة وسلب الاملاك وبيعها لمستثمرين دون موافقة سكان المكان وهذا مخالف للعهود والمواثيق التي وقعت عليها الدولة مع اليونسكو.

وتابعت : نحن ننتظر رد اليونسكو على مذكرتنا وفي حال استدعونا الى هيئات الامم المتحدة لبحث هذا الموضوع فسنتوجه الى هناك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]