في واحدة من أغرب حوادث الإهمال الطبي في العالم، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع الأردني، قصة طبيب ترك هاتفه النقال في بطن إمرأة بعد توليدها في مستشفى بالعاصمة الأردنية عمّان.

وفي التفاصيل، أجرى الطبيب الأردني ولادة قيصرية لامرأة تدعى حنان (36 عاماً)، وبعد خروجها من المستشفى بعد ثلاثة أيام، لاحظت والدتها بأنها "بدأت تشاهد ارتجاجاً في بطن ابنتها مع عدم قدرتها على الحركة".

وأضافت أم عمر: "أصابني الذهول والخوف معاً، ذهبت بابنتي إلى قسم الطوارئ في المستشفى ذاته دون فائدة، ما اضطرني إلى نقلها إلى مستشفى حكومي ليكتشفوا بعد الفحص الإشعاعي وجود جسم طوله سبعة سنتيمترات داخل بطن ابنتي"، وتابعت "قام الأطباء بإجراء عملية قيصرية ثانية لإخراج الهاتف من بطنها".

أثارت هذه القصة إمتعاض السلطات الأردنية، التي طالبت بمتابعة القضية، إلاّ أن مدير المستشفى الدكتور احمد قطيطات نفى التصريحات والإتهامات التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام، مشدداً على انها ليست إلاّ إفتراءات بحق الطب الأردني. وبشأن الهاتف الذي ظهر داخل صورة الأشعة أوضح أن "الصورة صحيحة٬ لكن الهاتف كان بجيب المراجعة لحظة التقاط الصورة وتم أخذ صورة جديدة حينها للمواطنة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]