وجدت دراسة جديدة أن الأطفال وخاصة أولئك الذين لديهم أشقاء أكبر سنا منهم، يفهمون كيفية تأثير الأصوات على الأشخاص المحيطين بهم.

البحث الذي أجري في جامعة ولاية جورجيا ضم 48 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنة من العمر، تم إعطائهم فرصة للعب مع لعبتين، لعبة هادئة ولعبة مزعجة، ثم طلب منهم إما ايقاظ الطفل أو ترك الطفل ينام.

فأظهرت الأبحاث أن الأطفال، ولا سيما الذين لديهم أشقاء أكبر سنا منهم، يفهمون أكثر الآثار السلوكية والنفسية للأنواع المختلفة من الصوت عند ايقاظ الطفل أو تركه لينام، فالصوت المرتفع يعني إيقاظ والصوت المنخفض يعني ترك الطفل ينام.

وقالت الدكتورة ريبيكا ويليامسون، الأستاذ المساعد لعلم النفس في ولاية جورجيا أن الأطفال الصغار بالفعل حاولوا ايقاظ الطفل الدمية بصوت عالٍ عندما طلب منهم إيقاظ الطفل، بينما لعبوا بهدوء للسماح للطفل الأخر بالنوم عندما طلب منهم عدم إيقاظ الطفل.

نشرت نتائج البحوث في مجلة الإدراك والتنمية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]