اللغة العربية مهمة جدًا في جيل الطفولة، وهناك العديد من القصص  في اللغة العربية تم ادخالها للروضات والبساتين من اجل تعزيز اللغة بين الاطفال، حيث تعمل الوزارة على تقوية اللغة العربية وسط الاطفال من خلال برامج وفعاليات خاصة في البساتين والروضات، وعن هذا الموضوع كان لمراسل موقع "بكرا" حديث مع مفتشة البساتين والروضات عطاف خوالد.
 
تشجيع الاهل مهم جدا

وقالت المفتشة عطاف خوالد: يعتبر اكتساب اللغة وتعلم مهاراتها الأساسية سيرورة تراكمية مستمرة، ويساهم في هذه العملية عدة وسطاء؛ الأسرة والبيئة المنزلية، الروضات وبساتين الأطفال، وسائل الاتصال والمؤسسات التعليمية، ويجب أن تتضافر جهود جميع تلك الأطراف لتحقيق التمكن من اللغة ومهاراتها الأساسية.

وقالت: أن الطفل الذي يترعرع في بيئة قرائية غنية وأجواء منزلية ومدرسية داعمة، لا بد أن يكتسب ثروة لغوية غنية ذلك لأنه في مثل هذا الجو يستطيع هذا الطفل أن يتحدث مع والديه ومعلميه، الذين بدورهم يشجعونه على إشباع حب استطلاعه وميوله، فللبيت والبيئة التي ينشأ بها الطفل دور هام في تطوير تقدمه القرائي.

وأضافت: اليوم نحن في وضع افضل بكثير من السابق حيث اللغة العربية تتطور بشكل سليم في الروضات والبساتين. ونحن نقوم بفعاليات خاصة مثل المبدعون الصغار والتي من خلالها يستطيع الطالب ان يبرز ويعرض قصص قام بتأليفها باللغة العربية وهذا يعطي الدعم الكامل للطالب من اجل الاستمرار وتطوير اللغة، وبودي ان انوه ان دعم وتشجيع الاهل مهم جدا في هذه المرحلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]