قالت النائبة الجبهوية عايدة توما – سليمان، القائمة المشتركة، ان ما يجري في يوم القدس هو ترجمة فعلية لسياسة اسرائيل العنصرية والموجهة بالاساس ضد ابناء الشعب الفلسطيني سكان القدس الشرقية، كما هو انعكاس لتهربها المتواصل من احراز اي تقدم في عملية السلام وانهاء الاحتلال وجاءت هذه الصريحات تعقيبا على الممارسات العنصرية والاستفزازت التي قام بها قطعان اليمين ضد سكان القدس الشرقية.

واضافت توما – سليمان ان هذا اليوم يتحول في كل سنة الى ساحة استعراض لقطعان اليمين الفاشي لتتجلى عنصريتهم ضد الفلسطينيين سكان القدس الشرقية وتكريس الاحتلال فيها وخرق كافة المواثيق الدولية بشأن القدس.

واكدت توما – سليمان ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة والتي تم الاعتراف بها من قبل اغلب دول العالم الا حكومة نتنياهو المتعنتة وانه لن يكون هناك حل عادل وسلمي حتى انسحاب اسرائيل الى حدود 67 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استنكرت النائبة توما – سليمان قمع الشرطة الاسرائيلية للمتظاهرين الفلسطينيين في القدس حيث وصفت الشرطة بانها ذراع من اذرع الاحتلال يستعمل في القدس من اجل حماية العنصريين ويقوم بالاعتداء على متظاهرين فلسطينيين لمحاولة ردعهم عن القيام بواجبهم الوطني تجاه شعبهم وقضيتهم العادلة . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]