في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست والتي قدّمها باسم القائمة المشتركة خلال مناقشة اقتراح نزع الثقة عن الحكومة الذي قدمته كتلة "هناك مستقبل"، قال النائب عن القائمة المشتركة مسعود غنايم (الحركة الإسلامية): "هذه حكومة ضيقة الكم وقليلة العدد، ولكنها ضيقة الكيف والمضمون أيضا. لذلك، نحن نؤيد اقتراح حزب "هناك مستقبل" لنزع الثقة عنها، لا لأننا نؤيد أو نتماثل مع الخطوط والمبادئ الأساسية التي قدمتها كتلة "هناك مستقبل" في اقتراحها، فنحن نعارض هذه المبادئ، ولكن نحن نريد إسقاط هذه الحكومة لأسبابنا، لذلك سنؤيد الاقتراح".

وأضاف النائب غنايم في خطابه: "أحد الفلاسفة قال: إن قيمة أي دولة تنبع من قيمة مركباتها، ومركباتها هم المواطنون والناس، وأنا أتساءل: أي قيمة للعربي المواطن في هذه الدولة مثلا؟ وأي قيمة لابن قرية "أم الحيران" في النقب الذي قررت المحكمة والسلطات اقتلاعه من بلده وأرضه وتهجيره من أجل إقامة مستوطنة يهودية سيسمونها "حيران" على أنقاض بلده؟!. ما يجري في "أم الحيران" هو العنصرية بأقبح وأبشع صورها".

وأضاف غنايم: "رأينا هذا الأسبوع صورة أخرى من صور الاحتلال والعنصرية البشعة من خلال برنامج تلفزيوني عرض مأساة الفلسطينيين في الخليل في شارع الشهداء، حيث أفرغت البيوت والمحال التجارية وأغلقت أبوابها بالقوة، ويحبس من بقي من الناس في أقفاص بسبب اعتداءات المستوطنين، فأي وحشية هذه وأي بشاعة"!

واختتم غنايم خطابه قائلا: "هذه الحكومة الرابعة لنتنياهو، ويبدو أنها ستستمر بالتمييز والاحتلال بكل بشاعته، لذلك أرجو أن يصدق فيها المثل العربي "الرابعة قابعة" لينتهي عمرها مبكرا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]