خصص نواب القائمة المشتركة، خطابات الدقيقة في الكنيست، اليوم الثلاثاء، للحديث عن قرية عتير أم الحيران المهددة بالاقتلاع والتهجير.

ودعا النواب في خطاباتهم الى إلغاء أوامر الهدم والإخلاء والإبقاء على القرية وتطويرها محذرين من تداعيات أي محاولة لاقتلاع الناس من بيوتهم وقريتهم. وشدد النواب على ضرورة اتخاذ خطوات احتجاجيّة عاجلة على الصعيدين المحليّ والدوليّ بهدف حماية القرية وإبطال أوامر الهدم والتهجير، لاسيما بعد استنفاد المسار القضائي، بعد قرار المحكمة العليا السماح بهدم القرية.

وحذر النواب الحكومة الاسرائيلية من المضي بتنفيذ مخطط التهجير وأكدوا أنه "في حال مضت الحكومة في تنفيذ الهدم والتهجير فلن نقف صامتين وسنخرج بهبة شعبية للدفاع عن القرية وكل إمكانيات الدفاع واردة، وستتحمل الحكومة الاسرائيلية تبعات الهدم والاقتلاع والتشريد".

وأضاف النواب أن الجماهير العربيّة في امتحان تاريخي، وأول خطوة هي الاتفاق أن لا خيار إلا الانتصار، والانطلاق في مواجهة المخططات والتصدي لكل ما يهدد وجودنا وإدارة معركة البقاء بحكمة وحزم، وأعلن النواب أن "محاولات التهجير والاقتلاع لن تمر، إذ سنكون هنالك لنتصدى، نحن لا نسعى للمواجهات ولكن من حقنا الطبيعي الدفاع عن أنفسنا وبيتنا وكرامتنا.”

ودعا النواب ا لحكومة الإسرائيلية الى الشروع بمفاوضات مع ممثلي القرية وقيادة الجماهير العربية لإيجاد حل يمنع هدم القرية ويوفر لأهلها حقهم في الأرض والمسكن والعمل والتطوير والتعليم والخدمات الاجتماعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]