أصبح حي بلال (ألناصرة – الرينة) في السنوات الأخيرة من رمزًا لمعاناة المواطنين من تقصير السلطات المحلية، فكل من يعاني في أي بلد كانت من عدم تقديم الخدمات الكافية من السلطة المحلية، يشبه معاناته بمعاناة سكان حي بلال.

حي بلال هو حيّ نصراوي، تم في سنوات أواخر القرن الماضي تحويله من نفوذ بلدية الناصرة لنفوذ المجلس المحلي في الرينة، ومن يومها والحي يعاني بشدة، فمجلس الرينة ربما يعتبره حيُّ هامشي فلا يقدم فيه الخدمات كما يجب، وبلدية الناصرة وبطبيعة الحال لا تعتبره ضمن نفوذها.

مؤخرًا، تعمل بلدية الناصرة على مشروع "توحيد" أو "لم شمل" المدينة، مشروع يتخلل إعادة حي بلال إلى نفوذ مدينة الناصرة وإرجاع أصحاب المصالح إلى الناصرة وأمور أخرى .

رئيس البلدية علي سلام، نائبه يوسف عياد وعدد من أعضاء وموظفي المجلس شاركوا مؤخرًا بعدة اجتماعات مع أطراف مختصة من الداخلية ومن مجلس الرينة المحلي من أجل إعادة الحي وقد وصلوا لمرحلة متقدمة .

آخر اللمسات
مساعد نائب رئيس البلدية، توفيق مروات قال : شاركنا اليوم بجلسة عمل لإعادة حي بلال لنفوذ بلدية الناصرة حيث كان بالجلسة كل من نائب الرئيس، يوسف عياد، القائم بأعمال مدير عام بلدية الناصرة، أحمد جبارين، عضو البلدية الحاج سيمر السعدي، مدير عام مجلس الرينة توفيق بصول، مهندس مجلس الرينة حاكم اللواء في وزارة الداخلية عفيف عمار، حيث كان الاجتماع في مكتبه وهو واحد من سلسلة اجتماعات بهذا الخصوص، وسيتم وضع اللمسات الأخيرة باجتماع آخر في البلدية قبيل عرض المشروع على المجلس البلدي ومن ثم على الوزارة للمصادقة عليه نهائيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]