وصف المقدسيون قيام الشرطة الاسرائيلية بتدشين نقطتين جديدتين عند حائط البراق واخرى على جبل صهيون بانه استفزازي من شأنه ان يزيد الاوضاع توترا.

وقال مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر ان هذه الخطوة الاسرائيلية استفزاز جديد للمقدسيين من شانه ان يزيد من حدة التوتر في المدينة المقدسية المحتقن اصلا بفعل الاجراءات الاسرائيلية .

واضاف ل بكرا يبدو ان الهدف ليس امنيا بقدر ما هو سياسي تطبيقا للخطة الجديدة للحكومة الاسرائيلية بتعزيز ما يسمى قبضتها على مدينة القدس وفي ضوء التصريحات التي ادلى بنيامين نتنياهو مؤخرا والتي زعم فيها ان القدس لن تقسم ابدا.

وراى عبد القادر في هذه الخطوة الاسرائيلية تصعيد جديد وخطير وبالتالي سوف تتحمل اسرائيل مسؤوليته.

من جهة اخرى قال عبد القادر ان فتح هذه المقرات وما تقوم به اسرائيل من اجراءات لفرض الامر الواقع داخل المدينة في محاولة لتهويدها واسرلتها لا يقيم حقا لا سياسيا ولا قانونيا لاسرائيل في القدس. مؤكدا ان اسرائيل سوف تبقى قوة قائمة بالاحتلال للمدينة المقدسة ومصيره الى زوال.

يوسف مخيمر

وقال رئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمر ل بكرا ان الاجراءات الاسرائيلية لتهويد مدينة القدس سوف تبؤ بالفشل مشيرا الى ان الزج بهذه المقرات الشرطية والجدار والمعاقل الاستيطانية لن تعطي الشرعية لهذا الاحتلال المدان من قبل المجتمع الدولي وهو باطل شرعا وسوف يزول قريبا.

واوضح ان الشعب الفلسطيني هو صاحب اطول مقاومة في التاريخ مقابل اطول واقصى احتلال. منددا بالاحتلال الذي يحرم الناس من الصلاة في مسجدهم وكنيستهم ويعتدي على الحريات في التعليم والسكن ويمارس الترانسفير الفعلي ضد السكان الفلسطينيين والمقدسيين وهذا مصيره الفشل.

وقال ان المخططات الاسرائيلية لجعل الفلسطينيين اقلية في القدس لن تنجح حتى لو وضح الاحتلال مئة جدار حول هذه المدينة.

الاسلامية المسيحية: اسرائيل تضيق الخناق على المقدسيين بمقري شرطة


واعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء الموافق 20/5/2015م تدشين سلطات الاحتلال الاسرائيلي نقطتين جديدتين لشرطة الاحتلال عند حائط البراق، واخرى على جبل صهيون (النبي داوود)، اصرار وتعنت واضح على تهويد كل جزء من القدس المحتلة.

ومن جهته أشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى ان سلطات الاحتلال تعمل بكافة الطرق والاساليب على تضييق الخناق على المقدسيين، وتحويل حياتهم الى مستحيلة في المدينة المقدسة لاجبارهم على الهجرة خارجها، وما هذه النقاط الجديدة وما يوازيها من عمليات تهويد وتدمير لمنازل المقدسيين وسلب لاراضيهم، ناهيك عن فرض الضرائب الباهظة وعمليات الاعتقال والاعتداء اليومي جميعها تصب لتهجير سكان القدس المحتلة واحلال المستوطنين فيها.

وأكدت الهيئة في بيانها على أن الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمجموعات المتطرفة والمخططات التهويدية المتتالية في الآونة الأخيرة تحمل دلالات واضحة تؤكد ارتفاع الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير معالم مدينة القدس من خلال إلغاء الوجود العربي فيها فيسهل بذلك تهويد المدينة.

واضاف د. عيسى: "تتعمد "إسرائيل" المس بمنطقة الحرم الشريف في القدس وساحة البراق باستمرار من خلالها مخططاتها ومشاريعها التهويدية ما يعكس مدى تطرف دولة الاحتلال باعتبار هذه المناطق أماكن دينية مقدسة يحرم المساس بها أو التعدي عليها، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بحماية مهبط الديانات من التدمير والتهويد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]