قرر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت حل كتيبة "حريف" الدرزية ودمج الجنود الدروز في شتى الوحدات العسكرية؛ في خطوة وصفت بالمفاجئة والتاريخية.عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى عدد من القيادات الدرزية.

لا تعليق

وفي حديث لمراسلنا مع رئيس مجلس ساجور،ورئيس المنتدى الدرزي والشركسي للسلطات المحلية جبر حمود قال باقتضاب:شخصيا كل اهتماماتي تتمحور قضايا السلطات المحلية الدرزية والشركسية وعن هذا الموضوع افضل عدم التعليق.

نعارض بشدة هذا القرار

بدوره فقد قال النائب السابق اسعد اسعد من بيت جن:اعتقد ان قائد الاركان قد ارتكب خطأ فادحا، وكان رئيس هيئة الاركان السابق بيني غانس قد اتخذ نفس القرار قبل سنة بالضبط، وقد اجتمعنا في حينه معه وعرضنا امامه موقفنا المعارض على قراره وتم تجميد القرار وعدم تفعيله.

وتابع اسعد:نحن نعارض هذا القرار جملة وتفصيلا علما ان بعض الضباط الدروز لا يعارضون الفكرة،ل كننا نعلم ان بعض الجنود الدروز ليس بمقدورهم الانخراط في شتى الوحدات العسكرية كما يريد ايزنكوت، من جانبنا سنبدي رأينا وموقفنا المعارض امام قائد الاركان الجديد ونأمل ان يفعل كما فعل سلفه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]