بالتعاون مع المجلس المحلي في الرينة، مكتب التشغيل في كفركنا وجمعية "بعتسمي" مشروع المرأة الريادية ، اقيم اليوم في قاعة المدرسة الابتدائية "د" في الرينة معرض التشغيل والتاهيل.

تخلل المعرض كلمات ترحيبية لكل من خالد طاطور رئيس المجلس المحلي، انعام حمزة مديرة مكتب التشغيل في كفركنا لواء الشمال، وناريمان سليمان مديرة برنامج المرأة الريادية في الوسط العربي.

كما تخلل البرنامج محاضرة للدكتور وائل كريم- مستشار اقتصادي بعنوان "اقتصاد البيت" الى جانب ورشات عمل مختلفة.

ناريمان سليمان: علينا ان نعمل على ايجاد اماكن عمل ملائمة للنساء وفتح فرص عمل امامهم

العاملة الاجتماعية ناريمان سليمان مركز مشروع المراة الريادية في المجتمع العربي قالت لـ"بكرا" : من الطبيعي ان رجالنا ونساءنا يريدون العمل علما ان القدرات الموجودة امامهن محدودة جدا، وعلى الرغم من ذلك فاننا نشهد حضور نسائي واسع من العشرة بلدان المحيطة بالرينة، من مجموعات المرأة الريادية مثل يافة الناصرة، طمرة، دبورية، المغار، كفرمندا، النساء اللواتي معنيات الانخراط في عمل يناسب ظروفهن كونهم نساء عربيات يريدون كسر العقبات.

وتابعت: هناك تجاوب كبير جدا حيث ان النساء العربيات اليوم يندمجن بشكل كبير في سوق العمل حيث انه لدينا اكثر من 1000 امراة، اي ان 67% من نساءنا اندمجوا في العمل، ونحن نعمل على تمكين المرأة بشكل اكبر حتى تستطيع ايجاد العمل، كما علينا ان نعمل على ايجاد اماكن عمل ملائمة للنساء وفتح فرص عمل امامهم، ونحتاج الى دعم، علما ان هناك تجاوب من السلطات المحلية ومكتب العمل.

واختتمت قائلة: مشروع المرأة الريادية هو برعاية مكتب الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مكتب التطوير الاقتصادي، ومكتب رئيس الحكومة، حيث انه لدينا في كل بلد لدينا مركزة مشروع تعطي خدمات لمجموعة من النساء وترافقهم لفترة قلاقة سنوات، تحصل نساءنا خلالها على دورات دعم وتدريب كافي حتى يستطعن كسر العقبات والخوض في سوق العمل الى جانب دورات لغات واكاديمية وتحضير لعالم العمل.

وائل كريم: المراة العربية يجب ان تعمل حتى يخرج الوسط العربي من ضائقته الاقتصادية

وقد القى المستشار الاقتصادي وائل كريم محاضرة حول الاقتصاد البيتي مشيرا الى ان العائلات العربية تعاني من عدة مشاكل منها ان هناك فقط معيل واحد في العائلة، وبالتالي فانه ان لم تخرج المرأة العربية الى العمل سنستمر بالمعاناة من مشكلة الفقر في المجتمع العربي لان متطلبات الحياة تتطلب اكثر من معيل وانه هناك قرار على مستوى الدولة بان المراة العربية يجب ان تعمل حتى يخرج الوسط العربي من ضائفته الاقتصادية.

وتابع: يجب ان يكون خطط استراتيجية لرؤساء المجالس المحلية العربية تصب في مجال فتح سوق العمل امام النساء العربيات، علما انه لا توجد خطة لتشغيل النساء والرجال، كما ان رؤساء السلطات المحلية لا يعون نسبة البطالة في بلداتهم العربية، مجالات التشغيل للمرأة العربية هي التربية والتعليم الذي تعمل به معظم الاكاديميات العربيات.....

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]