فرض تنظيم داعش حظرا للتجوال على مدينة تدمر بعد إحكامه السيطرة على المدينة الأثرية، فيما ترددت أنباء عن تنفيذ التنظيم إعدامات ميدانية بحق السكان بعد ساعات من سقوط المدينة في قبضته.

إلى ذلك، تعالت الأصوات المنادية بحماية هذا الارث الإنساني والتاريخي من دمشق، حيث بات التراث الإنساني الذي يتمثل قسم كبير منه في بقايا مملكة تدمر الغائرة في عمق البادية السورية، بات الآن في يد التنظيم الارهابي، والسوابق التي اقترفها التنظيم بحق الحضارة العراقية في الموصل مؤشر إلى ما ينتظر تدمر اليوم.

وقد أدت هجمات التنظيم المكثفة إلى سقوط المدينة، وتساؤلات الكثيرين تتمحور على صمت المجتمع الدولي ومنظماته إزاء ما يصيب إرثا إنسانيا وحضاريا لا مثيل له.

وأمام ذلك لم تتوقف مناشدات الحكومة السورية والجمعيات المعنية بضرورة بذل المجتمع الدولي جهودا لمنع التنظيمات الإرهابية من تدمير المواقع الاثرية وملاحقة شبكات الاتجار بالقطع الاثرية المهربة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]