وصلنا البيان التالي تحت عنوان:" الاعلام الفحماوي شامخ ورفيع ويقظ يا سيادة الشيخ خالد حمدان"، من رابطة الصحافة الفحماوية، ترد فيه على ما جاء من اتهامات الشيخ خالد حمدان، رئيس بلدية ام الفحم، ونحن ننشره كما وصلنا:

"اهلنا في ام الفحم: اصدر رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان بيان عممه على وسائل الاعلام وعنونه "حقيقة الانجاز الكبير".

اصابتنا الدهشة حين اكتشفنا ان الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم قد صب جم غضبه على الاعلام الفحماوي واصفا اياه بالهابط والمتردي والاعور، هذا فضلا عن انه اتهمه بفقدان الثوابت المهنية والاخلاقية.

حضرة رئيس بلدية ام الفحم، اعلامنا الفحماوي كان وسيبقى شامخا كجبل اسكندر ورفيعا ما ارتفعت المثل الفحماوية وعين ساهرة ،وسلطة اكثر من رابعة.

حضرة الشيخ خالد حمدان عليك ان تفتخر بأبنائك الاعلاميين الذين يواصلون الليل بالنهار يعملون ويجتهدون لرفع اسم ام الفحم عاليا، لطالما نشرنا اخبار بلدنا الحبيبة، من نشاطات وانجازات ثقافية تربوية وابداعية متباهين بها امام جميع المدن في الداخل الفلسطيني، افتخر شيخ خالد حمدان ، ففي ام الفحم اربع صحف اسبوعية محلية، وما يزيد عن ستة مواقع الكترونية لحظية، والالاف المؤلفة من صفحات الفيسبوك ، هذا اضافة الى اعلاميين لامعين يعملون في مواقع وصحف قطرية.

شيخ خالد ان قضيتك ليست عندنا، ونحن لسنا هدفك ان كانت لديك مشاكل ادارية وسياسية وجماهرية فالحل ليس في الطعن بإعلام ام الفحم النيّر.

لطالما عملت صحافة ام الفحم على اختلاف توجهاتها السياسية ان تتخذ موقف المحايد وتحري العمل الموضوعي من نشر تعقيب كافة الاطراف، بل وفي بعض الاحيان تجاهل بعض البيانات تماما لعدم وجود مصدر يتبناها او يعلن مسؤوليته عنها، ولكن لعلك يا سيادة الرئيس تصر على ارغام الصحافة الفحماوية وزجها بالمراهقة السياسية التي تعيشها بلدية ام الفحم من عدم اتزان بإتخاذ القرارات وانعدام التنسيق بين كوادر الائتلاف وحتى في اصغر القضايا التي تواجهها بلدية البلدية في ام الفحم.

ترددنا كثيرا قبل اصدارنا بياننا هذا وذلك لترفعنا عن الانجرار وراء هذه المناكفات ، فلطالما كانت صدورنا مفتوحة للانتقاد الموضوعي والتوجيه الصحيح، ولطالما تقبلنا الرأي والرأي الاخر وتماشينا مع القاعدة الذهبية "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" ولكنك يا سيادة الرئيس لم تبق للاحترام مكانا من خلال تهجمك الصارخ على الصحافة الفحماوية والتي نخجل حتى من اعادة ذكرها.

سيادة الرئيس، نعتذر لك ... ولكنك اخترت العنوان غير الصحيح ليكون كبش فداء لإبعاد الشبهات عن ما يدور في بلدية ام الفحم وخاصة في ظل الاستجوابات المتواصلة التي تواجهها البلدية، ونحن لسنا بصدد ان ندعم او نفند ما ذكر فيها ولكن اليك بعض النقاط التي انت اعلم بها من الكثير من المواطنين في مدينتنا الحبيبة علينا جميعا:

1- نستكر جملة وتفصيلا كافة ما نسبته يا "سيادة الرئيس" الى الصحافة الفحماوية.
2- لطالما عملت الصحافة الفحماوية على دعم بلدية ام الفحم ان كان ذلك من خلال متابعة لاخبار ونشاطات البلدية على اختلاف مرافقها، او من خلال نشر بياناتها للشارع الفحماوي.
3- كانت وما زالت الصحافة الفحماوية تعمل على نقل نبض الشارع الفحماوي من خلال شكاويه وامتعاضه من امور عديدة وعدتًم فيها ولم تنفذوها حتى ساعة كتابة هذا البيان.
4- نذكرك يا "سيادة الرئيس" ان الاعلام الذي وصفته "بالاعور" هو من تجاهل ملفات عديدة وقضايا ساخنة كانت تحيط ببلدية ام الفحم وذلك "خوفا على المصلحة العامة" مثلما تصفوه.
5- لا يمكن للصحافة الالكترونية اليوم ان تنتظر تعقيب يطول مدته اكثر من بضع ساعات لنشر خبر او تقرير ، في حين تغيب البلدية وتجاهلها للاعلام في المدينة.
6- تعامل بلدية ام الفحم مع الصحافة الفحماوية لم يرق ابداً الى المستوى الذي لطالما طالبنا به ولكن دون من يستجيب.

ورداً على ما وجهته حضرتك من اتهامات مغلوطة تجاه الصحافة الفحماوية، فإننا نحن كافة مراسلي وصحافيي ام الفحم نعلن عن مقاطعتنا التامة لكافة اخبار بلدية ام الفحم على اختلافها حتى صدور اعتذار رسمي من قبل رئيس بلدية ام الفحم وإدارتها عما بدر من رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان.

نسخة ل :
اعضاء بلدية ام الفحم
جمعية المصطفى


بإحترام
رابطة الصحافة الفحماوية

للاطلاع على ما جاء في مقال الشيخ حمدان، تحت عنوان" حقيقة الانجاز الكبير"، اضغط هنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]