حذر البنك الدولي في آخر تقرير له من أن اقتصاد غزة بات على حافة الانهيار. سيقدّم التقرير إلى لجنة الارتباط الخاصة؛ وهي منتدى للجهات المانحة للسلطة الفلسطينية، وذلك في الاجتماع النصف السنوي في بروكسل في السابع والعشرين من مايو/أيار الجاري.

ولا تتوقف المؤسسات الأممية عن التحذير من الوضع الكارثي الذي وصل إليه قطاع غزة، أعد البنك الدولي تقريرا سيقدم إلى الجهات المانحة للسلطة. ويصف التقرير اقتصاد غزة بأنه بات على حافة الانهيار.

ويتمثل السبب في انهيار اقتصاد القطاع، وفق البنك الدولي بالحصار والحروب وضعف أداء حكومة التوافق. ويشير التقرير إلى أن نسبة البطالة في غزة وصلت إلى ثلاثة وأربعين في المئة، وهي الأعلى في العالم، في حين ارتفعت البطالة في صفوف الشباب إلى أكثر من 60%.

مقلقة جدا 

وتعتبر إحصاءات البطالة والفقر في غزة مقلقة جدا من وجهة نظر البنك الدولي، ما يعني أن التوقعات الاقتصادية مزعجة نظرا لعدم قدرة الأسواق في القطاع على توفير فرص عمل، ما يترك شريحة واسعة من السكان، لاسيما الشباب، في حالة من اليأس.

الزراعة والصناعة والتجارة في حدودها الدنيا، والتصدير والاستيراد مفردتان غائبتان دائما بسبب السياسات الإسرائيلية، التي يعتقد الفلسطينيون أنها تمارس عليهم بشكل ممنهج ومقصود.

تسبب الحصار الإسرائيلي والحروب بآثار مدمرة على اقتصاد غزة وعلى مستوى المعيشة، كما اختفت الصادرات وتقلصت الصناعة بنسبة تصل إلى 60% ببساطة غزة، ووفق المعطيات الحالية، تعتبر منطقة منكوبة.

التفاصيل في التقرير المصور

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]