تحتفل الطوائف المسيحية في البلاد اليوم الاحد بعيد العنصرة , والذي يختتم الزمن الفصحي بعد خمسين يوما من القيامة.

الراهبة فيفيان معلوف تحدثت لمراسلنا عن معنى هذا العيد، فقالت لمراسلنا : " تشكل العنصرة اكمال الفصح والصعود , ويذكرنا هذا العيد بحلول الروح القدس على الرسل والتلاميذ الاخرين الذين كانوا مجتمعين للصلاة مع مريم العذراء في العلية , ان يسوع القائم من بين الاموات والذي صعد الى السماء ارسل روحه الى الكنيسة ليجعلنا نعيش العنصرة من جديد كي يتمكن كل مسيحي من مشاركته حياته الالهية ويصبح شاهدا حقيقيا له في العالم ".

واضافت : " في عيد العنصرة, يقول لنا الكتاب المقدس كيف يجب أن تكون الجماعة, كيف يجب أن نكون لكي ننال هبة الروح القدس وبالتالي شهودا ومبشرين, يذكر الكاتب المقدس أن التلاميذ "كانوا متواجدين كلهم في مكان واحد", هذا "المكان" هو العلية, "حيث أقام يسوع مع تلاميذه العشاء الأخير, وحيث ظهر لهم بعد قيامته من الموت , وعليه الإيمان بعيد العنصرة يقتضي الشهادة والتبشير العلني, لا مجال للمسيحي أن يفكّر بأن الإيمان أمر فردي,الإيمان هو القرار بأن نكون مع الربّ لنعيش معه...

استمعوا عن تفاصيل عيد العنصرة في هذا اللقاء مع الراهية فيفيان معلوف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]