تحتفل اكاديمية القاسمي في مدينة باقة الغربية بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسها وبوجود اكثر من 3500 طالب وطالبة مع نخبة من المحاضرين والمحاضرات في البلاد.

وعلى ضوء هذه المناسبة، اجرى مراسل موقع بكرا لقاءات عديدة مع عدد من الاداريين في كلية القاسمي وذلك للتعرف على مرافق القاسمي وسر تميزها عن العديد من الكليات في البلاد بشكل عام وفي المجنمع العربي بشكل خاص ، حيث التقى مراسلنا العميد الاكاديمي الدكتور ياسين كتانة الذي اعرب عن سعادته ورضاه من النجاحات المميزة التي تمكنت الاكاديمية تحقيقها خلال الفترة القصيرة نسبيا وتمكنها من جذب اكثر من 3500 طالب وطالبة وتخريج المئات من الطلاب الاكاديميين ذوي المستوى الرفيع.

اكاديمية القاسمي لم تقم لغاية ربحية كباقي الكليات

واكد الدكتور ياسين كتاني خلال حديثه لمراسلنا ان :"اكاديمية القاسمي لها خصوصية معينة دون سائر الكليات ، فلم تقم الكلية لغاية ربحية وهذا فرق حاسم بينها وبين باقي الكليات، بل اقيمت لايمانها برسالتها الكبرى بتحقيق رفاهية المجتمع العربية، وتخريج اجيال تجمل رسالة التربية والتعليم على مستوى اكاديمي مرموق ، وكي تغير وجه المجتمع من خلال رسالتها الانسانية ورسالتها التعليمية في آن واحد".

نعمل على اعداد معلم قدير من خلال ابداء الرأي، التفكير والابداع

وعما يميز كلية القاسمي وخاصة بإسلوب التدريس، اسهب قائلاً:" نحن نريد ان ندرس بطريقة لها معنى، نريد ان نعد المعلم لأن يكون له قيمة كبرى من خلال الرغبة في ابداء الرأي، التفكير والابداع، وهذه قيم كبيرة جدا وتحتاج الى معلمين اكفاء ، ونحن جندنا من اجل هذه الغاية كل من له اختصاصات في هذا المجال".

لا مناص من اعلان القاسمي أول جامعة عربية

واكد كتانة على انه لا مناص من الاعلان عن كلية القاسمي كأول جامعة في المجنمع العربي حيث قال:"أنفقت على جميع المرافق كي تكون على المستوى المرموق وكي تصل الى مبتغاها، فأكاديمية القاسمي هي المرشح الاول لتكون جامعة او على الاقل ان تكون في كنف التعليم العالي".

طريق العلم شاق

ولم يخف الدكتور ياسين كتانة المعضلة الاكبر لدى الطالب العربي في البلاد وخاصة من يخرج مباشرة الى التعليم العالي حيث قال:" يتخرج الطالب العربي من المدرسة الثانوية ويظن ان السماء تمطر ذهبا وفضة وان الطريق مهيئ بالورود والرياحين للوصول الى ما يريد ، ولكن طريق العلم شاق ، وهو يحتاج الى تدريب عقلي ونفسي واجتهاد وعمل فيه كد وهذا ما نفعله من خلال الايام الاولى حيث نوجه الطلاب النصائح والارشادات المطلوبة".

مراكز متطورة لتدريب الطلاب

كما تميزت القاسمي بوجود العديد من المراكز المتطورة لمنح الطلاب الامكانية على التدرب وتطوير مهاراتهم التعليمية وذلك من خلال وجود مركز متطور للابحاث والذي يشمل العديد من الاجهزة الحديثة التي تساعد الطلاب على اتمام عملهم وتجاربهم العلمية، بالاضافة الى مركز للاخراج والتصوير ، مركز لاذاعة القاسمي والتي تبث على لمدى يصل الى 10كم، بالاضافة الى قاعة رياضية عصرية مع اوقات محددة للطلاب والطالبات، انهى د. كتانة اقواله.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]