قام كل من النائب باسل غطاس والنائب حنين زعبي بزيارة الى قرية الحصينية البدوية التابعة للمجلس الإقليمي "مسغاف"، الواقعة بين قريتي عرابة البطوف وقرية وادي سلامة.

وانتهت الجولة بإجتماع مع اللجنة المحلية ووجهاء القرية للبحث في قضايا والمشاكل التي يعاني منها أهالي القرية والعالقة منذ عدة سنوات، منها البنى التحتية التي تكاد شبه معدومة، الضائقة السكنية، تجاهل المجلس الإقليمي مسغاف لقضايا القرى البدوية التابعة لسلطة نفوذه ولقرية الحصينية بالتحديد مثل التعليم حيث يضطر الطلاب إلى السفر إلى قرى أخرى للتعليم، وأيضا معاناة القرية بعدم توفر مدخل رئيسي يليق بقرية معترف بها علمًا أن السكان يدفعون الارنونا والضرائب المستحقة عليه كسائر المواطنين بل واكثر من المواطنين اليهود الذين يتبعون للمجلس الإقليمي مسغاف.

غطاس، أهالي القرية يتحملون جزءً من المسؤولية

ووعد كل من النائبين غطاس وحنين ان يهتموا بموضوع وقضايا قرية الحصينية ويأخذوها على محمل الجد .

النائب غطاس توجه لأهالي القرية محملا إياهم قسم من المسؤولية التي تقع على عاتقهم في المطالبة بحقوقهم والتوجه بطرق اواب المجلس الإقليمي مسغاف والمطالبة منهم بتحسين الأوضاع والتعامل معهم كأي مواطن له حقوقه المتساوية مع أي مواطن يتبع لمجلس الإقليمي في المنطقة .

حسين طه: نعاقب لعدم خدمة ابنائنا في الجيش 

عضو اللجنة المحلية حسين طه من قرية الحصينية قال: نحن نعلم تماما لماذا تتعامل إدارة المجلس الإقليمي مسغاف مع قرية الحصينية بالتحديد بشكل مجحف وتجاهل تام وذلك له علاقة بالخدمة العسكرية، حيث يتميز شبابنا بالحس الوطني، ويبتعدون عن الخدمة في الجيش، مما يضعنا على هامش الإهتمامات. 

وأضاف طه قائلا : هذه مبادرة وخطوة مباركة من قبل النائبين في الكنيست اللذان اهتما لزيارة قرية الحصينية للدعم والوقوف الى جانب اهل القرية ويساعدوا في تحصيل حقوقنا والمساهمة في تحسين الأوضاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]