أظهر تقرير أصدرته مؤخرًا منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (OECD) زيادة في الفجوات بين مدخولات الأغنياء والفقراء في إسرائيل خلال الفترة الواقعة بين 2011 و- 2013.

وهذا هو التقرير الثالث للمنظمة، ضمن سلسلة تقارير حول انعدام المساواة بين الشرائح والطبقات، وحول تأثيرات الأزمة التي عصفت بالاقتصاد العالمي عام 2008 على عوامل المساواة.

ويصنف التقرير دولة إسرائيل في مقدمة المجتمعات التي يتراجع فيها التساوي بين الطبقات، وهي تندرج بالمرتبة الرابعة في جدول اللامساواة في دولة منظمة التعاون بعد تركيا وتشيلي والولايات المتحدة.

الحل : تشغيل النساء وتغيير النظام الضريبي

وإستنادًا إلى معايير المساواة (واللامساواة) يفيد التقرير بأن مدخولات الشريحة الأعلى في المجتمع الإسرائيلي تزيد عن مدخولات الشريحة الأدنى بحوالي 15 ضعفًا.

ومن أجل وضع حد للفوارق والفجوات، يقترح معدو التقرير تشجيع النساء وتحفيزهن للعمل، وتوفير أشغال ذات جودة ونوعية عالية، وتطوير مرافق وهيئات التأهيل المهني وبناء منظومة ضرائب تتبع مبدأ المساواة والتكافؤ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]