فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، الشارع الواصل بين مدينتي رام الله والبيرة بقرية بيتين القريبة، وذلك بعد مخاطبات عديدة من الجهات الفلسطينية الرسمية والإدارة المدنية الإسرائيلية.

وقامت جرافات الاحتلال بإعادة تأهيل وصيانة الشارع الرئيسي المؤدي إلى القرية، وافتتح اليوم رسمياً، حيث يسمح لسكان القرية بالمرور عبر هذا الشارع، بعد الفحص على الحاجز الإسرائيلي.

وجاء إعادة افتتاح الشارع الرئيسي للقرية بحضور ممثلين عن مجلس قروي بيتين، ووزارة الحكم المحلي، ومكتب محافظة رام الله والبيرة، والارتباط المدني الفلسطيني والإسرائيلي، والارتباط العسكري الفلسطيني الإسرائيلي.

وتتواجد في المكان قوات شرطة إسرائيلية لتنظيم حركة السير، ولمنع وقوع احتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين، الذين يستخدمون جزاءً من هذه الشارع للوصول إلى مستوطنتي “بيت إيل” وبساغوت”.

ماذا ينص الاتفاق؟

ووفقاً للاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإنه يسمح للسيارات الخصوصية سلوك الطريق للوصول من رام الله نحو القرية من خلال الحصول على تصريح أو بطاقة VIP، في حين يمنع على السيارات العمومية والشاحنات والحافلات المرور عبره.

وكان شارع رام الله بيتين، المعروف باسم حاجز المحكمة قد أغلق في العام 2000، وكان سكان بيتين يضطرون إلى السير عبر طرق قرى مجاورة ليقطعوا قرابة 20 كم للوصول إلى قريتهم التي لا تبعد عن مدينة البيرة سوى 3 كيلو مترات كحد أقصى.

وأكد مدير مكتب الارتباط العسكري الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة وضواحي القدس المقدم نادر حجي، أن إعادة فتح هذه الطريق الحيوي والضروري جاء بعد مفاوضات طويلة مع الارتباط العسكري الإسرائيلي للتخفيف عن كاهل سكان قرية بيتين والقرى المجاورة كعين يبرود وسلواد ويبرود ودير دبوان، للوصول إلى مدينة رام الله بشكل أسهل وأقل خطورة.

وأثنى المقدم حجة على الجهود التي بذلتها كل المؤسسات المدنية والعسكرية الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي من أجل إعادة فتح هذا الشارع، والذي سيقود قريباً لإعادة فتح شوارع أخرى.

من جانبها، قالت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية إن إعادة فتح هذا الشارع المغلق منذ العام 2000 يعتبر كما أسمته مبادرة حسن نية وضمن التسهيلات التي تعتزم تقديمها ضمن بنك الأهداف التي تسعى إلى تقديمها قريباً.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]