يدخل لبنان عامه الثاني من دون رئيس للجمهورية بعدما فشل نواب البرلمان الذين مددوا لأنفسهم مرتين في تأمين النصاب القانوني أي ثلثي النواب لتنصيب رئيس للدولة.

يأتي ذلك وسط دعوات دولية لحل هذه المشكلة من طرف اللبنانيين بمبادرات داخلية تفتح ثغرة في جدار الشغور الرئاسي.

وقد مرّ عام بالتمام على لبنان من دون انتخاب رئيس جديد خلفا لميشال سليمان، وفشلت القوى السياسية اللبنانية في الاتفاق على رئيس الفشل في الاتفاق انعكس على عدم اكتمال النصاب القانوني في البرلمان لانتخاب الرئيس، وهذه هي المرة الأولى التي يشغر فيها منصب الرئاسة منذ نهاية الحرب الأهلية، من جانبه أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عدم القبول بسنة جديدة من الفراغ الرئاسي.

الأسماء المطروحة 

هذا ويجري تداول أسماء عديدة لشغل الكرسي الرئاسي، من أبرزهم رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع، وهناك من يطرح ضمنا قائد الجيش العماد جان قهوجي كمرشح توافقي أو الوزير السابق جان عبيد وغيرهما، لكن الأسماء بقيت أسماء بدون أن تلقب بالرئيس، فيما تدير الحكومة شؤون البلاد، كما قدم تكتل التغيير والإصلاح مبادرة لحل مشكلة الشغور الرئاسي.

وقد ألمح مسؤولون دوليون في أكثر من زيارة إلى لبنان إلى أن انتخاب الرئيس شأن داخلي، ويتحدث مسؤولون لبنانيون بهذه اللهجة أيضا، لكن من دون نتيجة حتى الآن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]