تشير آخر المعطيات الصادرة عن دائرة الاحصاء المركزية ، إلى استمرار ترجع منسوب البطالة في إسرائيل ، حيث بلغت نسبة المعطلين عن العمل في شهر ابريل نيسان الماضي -4.9% ، مقابل 5.2% في آذار مارس الذي سبقه.

ووفقًا لآخر المعطيات ، فقد بلغ إجمالي القوى القادرة على العمل في نيسان الماضي- ثلاثة ملايين و(823) ألف انسان ، ممن تزيد اعمارهم عن (15) عامًا ، بينما سجل (187) ألفًا منهم كمعطلين عن العمل . وبلغ عدد العمال والموظفين الرجال من بين المشاركين في دائرة العمالة والتشغيل مليونًا و (920) ألف رجل (مقابل1.896 مليون في آذار السابق) ، بينما بلغ عدد النساء المشتغلات مليونًا و(716) ألفًا (مقابل مليون و694 ألفًا في آذار).

مخصّصات البطالة

وفي هذا السياق صّرحت " استر طوليدانو" ، وهي خبيرة في سوق العمل وباحثة في مؤسسة التأمين الوطني- بان المشكلة الحاصلة في السوق ليست نسب البطالة " بل النسبة العالية للاسرائيليين الذين يشتغلون في وظائف و أعمال لا تناسبهم ، فيجدون أنفسهم يتنقلون بين عمل وآخر ، وبراتب متدنٍّ في كثير من الأحيان"- كما قالت.

وأضافت ان الغرض من مخصصات البطالة التي تصرفها مؤسسة التأمين الوطني للمعطلين عن العمل هو توفير الأمن المعيشي لهم ، لمدة المقررة "ولو كانت المخصصات أكبر ، ولمدة أطول ، مثل ما كانت ( المدة) قبل العام 2003 ، لكان بمقدور عدد اكبر من المعطلين يبحثوا عن عمل مناسب لهم ، يبقون فيه مدة طويلة ، فلا يضطرون للتنقل من عمل إلى آخر ، لا يتناسب مع مؤهلاتهم ورغباتهم "- كما قالت.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]