"مرضى لم يجدوا شافي الا دمشق العرين، طلاب اقسموا انهم لن يحملوا الا شهادة جامعة دمشق، امهات ارسلن اعظم رسالة للشعب السوري ولمن يحاولون ترك الوطن " هذا ما اكده السيد عطا فرحات من بلدة بقعاثا في الجولان المحتل في حديث لمراسل موقع بكرا،  حيث هبطت يوم امس الطائرة التي أقلت 14 طالباً و5 مرضى و 4 مرافقين من الجولان المحتل في مطار دمشق قادمة من العاصمة الأردنية عمان.

وكان الطلاب والمرضى قد غادروا الجولان متوجهين إلى الأردن عبر جسر الملك حسين، حيث تم تسهيل عبورهم بموافقة مسبقة من قبل السلطات الأردنية، فتم نقلهم بحافلة تابعة لوزارة الداخلية مباشرة إلى مطار الملكة علياء، الطلاب جميعهم كانوا يدرسون قبل سنوات في دمشق, ثم علقوا هنا بعد عودتهم قبل عامين خلال العطلة الصيفية.

أما المرضى فهم من المصابين بقصور كلوي، وقد سافروا إلى هناك لإجراء عمليات زرع كلى، وقد سافر معظمهم بمرافقة أحد أفراد عائلتهم.

رسالة لكل سوري

يشار إلى أن سفر الطلاب والمرضى تم بموفقة السلطات الإسرائيلية والأردنية والسورية. واردف السيد عطا فرحات قائلا: اننا رغم جراح سوريا ومعاناتها لن نرسل ابنائنا الا للوطن الغالي مهما كبرت الجراح، فكانت رسالة لكل سوري ان يعود الى الوطن ويقبل ترابه الذي تعمد بماء اكرم من في الدنيا وانبل بني البشر، رجال الجيش العربي السوري البطل.

وقال: طلبتنا الذين غادروا الجولان لإكمال دراستهم نتمنى لهم التوفيق ولمرضانا الذين قصدوا دمشق للعلاج نتمنى لهم الشفاء العاجل والف شكر لكل من عمل على وصولهم الى دمشق الغالية.

واختتم قائلا: هذه رسالة الى اهالي سوريا حيث نؤكد اننا عائدون الى ارضنا وتراب سوريا الحبيبة وهذا حقنا بان نعود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]