اختارت نقابة معاً العمالية عقد مؤتمرها ال 16 السنوي العام في القدس هذا العام لتؤكد اهمية النشاط المكثف الذي تقوم بها النقابة في سبيل الدفاع عن حقوق العمال الفلسطينيين في القدس وفي المستوطنات المجاورة. وستنظم قبل المؤتمر ندوة نقاش حول هذا الموضوع ستركز على موضوع العمال الفلسطينيين في المناطق الاستيطانية وفي القدس الشرقية، علما بان العمال والعاطلين عن العمل في القدس والمحيط القريب منها يعيشون حالة اجتماعية واقتصادية صعبة كونهم يعيشون داخل السيادة الاسرائيلية دون حقوق وعلما بان المؤسسات الفلطسينية بما في ذلك النقابات العمالية محرومة تماما من النشاط في القدس.
المتحدثون في الندوة:
السيدة يهوديت أوبينهايمر – المديرة العامة لجمعية "عيرعميم" / السيدة رانية صالح أبو ذياب – ناشطة في نقابة العمال معاً في القدس / المحامي امير باشا – يمثل عمال كراج تسرفاتي ونقابة معاً في قضية النضال من أجل حقوق التنظيم النقابي / السيد حاتم أبو زيادة – رئيس لجنة عمال كراج تسرفاتي / السيد موسي راز – رئيس منتدى حركات السلام / السيد أحمد الشايب – عامل تم فصله من شركة "يميت سينون" في المنطقة الصناعية نيتساني شلوم (طولكرم) / الصحافي نير حسون – جريدة هآرتس / السيد عبد الكريم شريف – يقود نضال عمال الحفريات في سلطة الآثار / السيد أساف أديب - المدير العام لمعًا. يدير الندوة – إيريز فاجنر – مدير مكتب معًا في القدس.
المؤتمر العام لنقابة معاً يلخص عام من العمل المكثف بالدفاع عن حقوق العمال وتنظيمهم
في نهاية الندوة وفي نفس المكان تنظم نقابة معا العمالية المؤتمر السنوي لمندوبيها لمناقشة خطة عملها والميزانية والمصادقة عليها، وأيضاً لمناقشة واتخاذ القرار بشأن تقارير المدير العام، المسؤول المالي ولجنة المراقبة. ممثلي الفروع مدعوون إلى المؤتمر وفق دستور الجمعية.
لقد كان العام الاخير غنيا في تجارب نقابية مثمرة وهامة لمعا كنقابة عمالية لها هويتها المميزة كاطار عمالي يفتح ابوابه للعمال العرب واليهود على حد سواء. وكانت السنة الاخيرة قد شاهدت انتشار وتوسّع نشاط معا النقابي في أوساط المدرسين ومرشدي الفنون، وبمساعدة النساء العربيات في الحصول على عمل مع حقوق، وتعزيز تأطير مجموعات عمّال جديدة وبالدفاع العنيد عن العمال الفلسطينيين في المناطق الصناعية الاستيطانية خارج الخط الأخضر. هذا بالإضافة إلى العمل المكثف لمكتب معاً في القدس لمساعدة العمال والعاطلين عن العمل من السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية في الحصول على حقوقهم.
[email protected]
أضف تعليق