أعلن وزير المالية ، موشية كحلون ( الثلاثاء) عن قراره بالامتناع عن التعاطي مع القضايا المتعلقة باقتصادات الغاز الطبيعي في إسرائيل ، معللاً ذلك بعلاقة الصداقة الوطيدة التي تربطه برجل الأعمال " كوبي ميمون" ، وهو أحد مالكي شركة " يسرامكو"، الشريكة في حوض "تمار" البحري للغاز.

وقبل ذلك ، أعلن البروفيسور " ديفيد غيلو"، المسؤول عن ملف التقييدات والتنظيم في مجال المصالح والأعمال ، عن استقالته من منصبه ، على خلفية رفضه للتسوية المتبلورة بخصوص احتكارات الغاز ، فهو يدعم افساح المجال للمنافسة الواسعة والحرة في هذا المجال ، بينما يتيح التسوية المتبلورة الابقاء على ادوار وحصص مضمونة للشركات الضالعة حاليًا في احتكار التنقيب عن الغاز.

تراجع عن الوعود الانتخابية

وعلى اثر اعلان البروفيسور " غيلو" عن استقالته، ارتفعت اصوات التنظيمات الاجتماعية المعارضة للتسوية المذكورة ، متسائلة عن موقف وزير المالية ، كحلون ، الذي أكد خلال الحملة الانتخابية انه سيسعى إلى تفكيك احتكارات الغاز وافساح المجال للمنافسة في هذا المضمار " رغم صداقتي الوثيقة مع رجل الأعمال الملياردير كوبي ميمون"- كما قال.

لكن وزير المالية تراجع عن هذا الموقف ، وقال متحدث بلسانه ان الوزير مازال مصرًا على ضرورة تفكيك الاحتكارات وفتح الأسواق للمنافسة ، لصالح عموم المواطنين.

لكن مسؤولاً كبيرًا في وزارة المالية صرّح بالمقابل ، بأن الوزير أعلن عند توليه لمنصبه انه لن يتعاطى مع اقتصادات الغاز" بسبب علاقات شخصية وثيقة تربطه بأحد الأطراف ذات العلاقة "- كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]