جند أول “داعشي” بريطاني يقاتل مع تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا فتاة بريطانية قاصر (15 عاماً) على أن تصبح عروسه، وذلك من خلال الحديث معها عبر تقنية سكايب.

ووصفت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية المحادثة التي جرت بين الداعشي والفتاة “بالمرعبة”، حيث عرّف الداعشي عن نفسه باسم مستعار هو “أبو عنتر!!”، ولقن المراهقة خطوة بخطوة تعليمات الهروب من منزل عائلتها عبر التظاهر بأنها ذاهبة للنوم في منزل صديقتها، ومن ثم الشروع في رحلة خطرة إلى منطقة الشرق الأوسط.

وعلى مدى أسبوع كامل، عمل "أبو عنتر" على تهيئة المراهقة خلال محادثات الفيديو والرسائل عبر الإنترنت، وخلال أحد المحادثات قال لها: “عندما أقابلك ستصبحين زوجتي”.

لكن الفتاة المحجبة التي تحدثت إلى “الداعشي” والموجود بالرقة في سوريا، كانت في الواقع صحافية متخفية تعمل لصالح شبكة التلفزيون الكندية، التي بثت التسجيل لفضح “أبو عنتر”، دون تحديد هويته الحقيقية، وكشفت تحقيقات صحيفة دايلي ميل البريطانية، أن "أبو عنتر" من لندن واسمه الحقيقي هو "أحمد كانتر".

وحصلت الصحيفة على كل لقطات الفيديو والرسائل المتبادلة بين كانتر والصحافية المتخفية، التي كشفت كيف أقنع “الداعشي” كانتر “المراهقة” بالزواج منه عبر الإنترنت، متباهياً بتهريبه 20 مسلحا إلى سوريا.

وعندما سألت الفتاة عن الأشياء التي يجب أن تحضرها معها، أجاب: “يمكنك جلب بعض النقود معك، وسوف أشتري لك مسدساً لحمايتك، النساء هنا يحملن المسدسات والأحزمة الناسفة، لأنه دائماً هناك أعداء”.

ويذكر أن كانتر ضغط على المراهقة لإقناعها بالزواج منه عبر سكايب، ليضمن عدم تزوجها من داعشي آخر عندما تصل سوريا، ووفقاً للصحيفة فإن كانتر تزوج في وقت سابق، من فتاة سوريه أو تونسية بعد تجنيدها عبر الإنترنت، بنفس الطريقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]