موضوع العيش المشترك ينال حيزًا كبيرًا عند غالبية المواطنين العرب واليهود في منطقة الجليل الاعلى خاصة والشمال عامة، بالرغم من الاعمال العنصرية من قبل متطرفين واخرها الاعتداء على الطالبة اسراء هيب من قرية طوبا في مدينة صفد، تحطيم صلبان وقبور في مقبرة كفر برعم المهجرة، تدفيع الثمن في قرية الجش وقرية عكبرة قضاء صفد وغيرها.

دعمًا للموضوع، هناك فئات تسعى لتعزيز العلاقات العربية اليهودية في قرى وبلدات الجليل مؤكدين ان هذه الأعمال العدائية لا تمثل الجميع انما تمثل المتطرفين والعنصريين.

عن هذا الموضوع كان لمراسل موقع "بكرا" حديث مع مركزة "نعمات" في منطقة الجليل فيكي كوهن من مدينة صفد واليس اسحاق مديرة  "نعمات" في منطقة الجليل.

لا بد من وجود فئات عنصرية

وقالت فيكي كوهن مركزة نعمات في منطقة الجليل: موضوع العيش المشترك هو موضوع في غاية الاهمية، وعلينا تكريس وقتنا من اجل تعزيز علاقاتنا العربية اليهودية. هنا في منطقة الشمال لا الاحظ على ان العنصرية متفشية بشكل كبير، رغن أنه هنالك بعض الشوائب العنصرية  وهي بطبيعة الحال تمثل فقط نفسها ولا تمثل جميع اليهود او العرب. بشكل عام، منطقة الجليل الاعلى هي مثل لجميع مناطق البلاد في موضوع العيش المشترك، عربا ويهودا يشاركون بعضهم البعض في المناسبات.

وأختتمت: ادعو الجميع ان يزوروا منطقة الشمال ويرون ما معنى العيش المشترك.

محاربة العنصريين بالتأخي والعنصرية

وقالت مديرة "نعمات" في منطقة الجليل اليس اسحاق بدورها: عمل مركز "نعمات" بالأساس هو لـ تعزيز مكانة المرأة، وهي جمعية حكومية التي تعتني بالمرأة بكل المجالات هادفة إلى دمج المرأة في أطر عمل وتثقيفها وتوعيتها ودعمها المعنوي، واهم علم من اعلام مركز " نعمات " هو موضوع العيش المشترك، لأنه موضوع يتطلب العمل والمثابرة وجميعنا يرى ماذا يحدث من اعمال عنصرية ان كانت اتجاه المواطنين العرب او اليهود ونحن علينا تقريب القلوب وان نعيش بسلام عربا ويهودا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]