أختتم قبل قليل مؤتمر "جفعات حبيبة الثالث" تحت عنوان "تطوير رؤية مشتركة للمجتمع المشترك في إسرائيل".

وبحث المؤتمر تطوير رؤية مشتركة للمجتمع المشترك في إسرائيل، حيث جمع المؤتمر بين قيادات وممثلين بارزين عن الحكومة والسلطات المحليّة، المجتمع المدنيّ، القطاع الخاص، الأكاديمية، الممولين، الإعلام، ومندوبين عن الجمهورين العربي واليهودي.

وفي حديثٍ لموقع "بكرا" مع ينيف ساغي، المدير العام لـ "جبعات حبيبة" قال: شارك في المؤتمر قرابة الـ 450 مشارك مما يؤكد على الاهتمام الجماهيري العربي واليهودي في الموضوع، ويؤكد ايضًا أنه بدون رؤية مشتركة، وشراكة حقيقية في المساواة فأننا في ورطة ولن ننجح في الحفاظ على هذه الدولة.

وأضاف: أيمن عودة القى خطابًا تأسيسيًا، وخطاب رفلين ايضَا شكل خطوة هامة مستقبلا، من الواضح أنه الحكومة في إتجاه والمواطنين في إتجاه آخر، مؤكدين على أنه في إسرائيل هنالك ضرورة للتغيير.

العمل الفردي لا يجدي نفعًا

وعن الفرق بين هذه الرؤية والرؤى السابقة قال ساغي: من الواضح أن اليهود قاموا بمبادرة "كنيرت"، والعرب قاموا بمبادرة "لجنة المتابعة"، لكن أي من المبادرتين لم تكن مشتركة، في هذا المؤتمر ولأول مرة قامت مجموعة من الناشطين، العرب واليهود، بصياغة مبادرة بديلة، مشتركة، وهي أول الطريق إلى العمل المشترك.

وأختتم: العمل الفردي في مجال الرؤية المشتركة لا يجدي، لا يوجد أي معنى لرؤية مشتركة بعيون يهودية فقط، ولا يوجد رؤية مشتركة بعيون عربية فقط، عندما تكون الرؤية فعلا مشتركة ستكون لنا دولة جديدة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]