مع تواصل الاشتباكات في مختلف مناطق البلاد، سيطر ما يسمى "جيش الفتح" الذي يقوده مسلحون من "جبهة النصرة"، بشكل كامل على مدينة أريحا بريف إدلب بعد انسحاب الجيش السوري منها.

وذكرت وكالة "سانا" أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أخلت مواقعها في أريحا التي كانت تعتبر آخر معقل لها في ريف إدلب، وانسحبت الى خطوط دفاعية في محيط المدينة بعد معارك عنيفة خاضتها فى مواجهة أعداد كبيرة من مسلحي "جبهة النصرة".

وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية قد تحدثت في وقت سابق عن معارك ضارية خاضها الجيش في أريحا وجبل الأربعين ومحيط مصيبين وكفر نجد بريف إدلب.

إلا أن النشطاء أكدوا لاحقا سيطرة "جيش الفتح" على جبل الأربعين ومدينة أريحا الاستراتيجيين مساء الخميس 28 مايو/أيار، بعد معارك شرسة قال كل من الطرفين إنها أوقعت أعدادا كبيرة من القتلى في صفوف خصومه.

يذكر أن "جيش الفتح" واصل تقدمه في أريحا بعد سيطرته على أكثر من 23 حاجزاً على أطراف المدينة، فضلا عن المنطقة الصناعية وجسر أريحا داخل المدينة.

من جانب آخر، وحسب نشطاء فإن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش ومسلحي المعارضة في محيط حندرات وقرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.

أما في ريفي درعا والقنيطرة فقال التلفزيون السوري إن وحدات الجيش وجهت ضربات مكثفة ضد التنظيمات المسلحة هناك.

إلى ذلك فكك الجيش 18 عبوة ناسفة زرعها مسلحو تنظيم "داعش" على طريق حمص تدمر. وذكر مصدر في محافظة حمص أن عناصر الهندسة في الجيش أبطلوا مفعول عبوات ناسفة تتراوح أوزانها بين 10 و 15 كغ مجهزة للتفجير، كانت مزروعة في منطقة حنورة شرق حمص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]