"لا يمكن استيفاء وتحقيق اشتراطات العيش المشترك في اسرائيل، ما دام الواقع السائد فيها، يتمثل في تحكم الأغلبية اليهودية بالموارد وبمفاصل صنع القرار، وتجبّرها بالأقلية العربية الفلسطينية، من خلال الاقصاء والتهميش والتمييز العرقي".

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا"، النائب الدكتور أحمد الطيبي (القائمة المشتركة)، خلال مشاركته في المؤتمر الثالث لمعهد "جفعات حبيبه" لتطوير رؤية مشتركة للمجتمع المشترك في اسرائيل –مشددًا بالمقابل على ايجابية الفكرة، وأهمية طرح الأفكار وخوض التجارب في هذا المضمار، على أساس النديّة والاعتراف بالآخر ، وبتاريخه وحقوقه وروايته "ونحن، العرب الفلسطينيين في هذه البلاد، أوّل وأكثر من يتطلع إلى تغيير الواقع المرير، والتهميش والعنصرية".

لا مفاوضات على حدود الورم السرطاني ...

وردًا على سؤال حول رأيه في ما نشر عن تبليغ نتياهو لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، بأن اسرائيل مستعدة للتفاوض مع الفلسطينيين حول حدود الكتل الاستيطانية – قال النائل الطيبي، أن هذا الأمر "ينطوي على سخرية ومناورة، إذ لا يُعقل التفاوض على حدود الورم السرطان، والمطلوب هو مفاوضات على أسا العودة إلى حدود الرابع من حزيران يونيو 1967، وما عدا ذلك – مرفوض " – كما قال، داعيًا للتحقيق في ملابسات ما نُشر ( في "هآرتس") عن تحويل ملكية مبى كنسي بالقرب من مخيم العروب المجاور لمدينة بيت لحم – إلى مليكية جمعية استيطانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]