أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المشروع الإسرائيلي الاستيطاني " كيدم"، والذي يتم تداوله في الدوائر الإسرائيلية المتعلق بالاستيطان، في مدينة القدس على بعد أمتار من المسجد الأقصى.

وتعيق هذه الخطوات المتخذة من طرف إسرائيل جهود السلام الدولية، فيما اعتاد الفلسطينيون على سماع انتقاد لدى تذمرهم من سلوك إسرائيل، إلا أن الأخيرة يحلو لها أن تقرر وتفعل ما تشاء لتحظى من بعد بإطراء دولي.

وزارة لشؤون القدس

واستحدثت حكومة نتنياهو التي يستحوذ عليها اليمين المتطرف، وزارة لشؤون القدس، في وقت اعتبر فيه الفلسطينيون الوزارة المستحدثة تحديا جديدا للقرارات الدولية، ورفعا لمستوى التصعيد، وتجاهلا متعمدا للوجود الفلسطيني في المدينة الغارقة بكوابيس التهويد.

ويعتقد على نحو واسع، بأن استحداث الوزارة تعد تسوية سياسية بين وزراء الليكود، وسيقطع الطريق على المبادرات الدولية لاستئناف المفاوضات، وتحديدا الأوروبية منها، والتي سبق أن أوصت عواصم غربية ممثليها بالامتناع عن الاجتماع بمسؤولين إسرائيليين تقع مكاتبهم في الشق الشرقي من المدينة.

ودعا الفلسطينيون، للتصدي لهذا القرار، وطالبوا بدعم مالي وسياسي أكثر للمقدسين لتعزيز صمودهم في المدينة ولمواجهة سياسات وميزانيات ضخمة تكرسها إسرائيل لأجل تخطيط مشاريعها الاستيطانية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]