اقدمت جرافات البلدية بحراسة عناصر من الشرطة ظهر اليوم الاحد بهدم اجزاء من بيت عدنان الخطيب الكائن بجانب خط السكة الحديد على شارع رقم 44 بمدينة الرملة.

ويفيد مراسل موقع بكرا ان الشرطة منعت المواطنين واعضاء من "اللجنة الشعبية الموحدة من اللد، والرملة ودهمش" من الاقتراب من البيت المذكور، حيث جرت محاولات حثيثة من قبل اعضاء اللجنة الشعبية والمحامين لوقف تنفيذ امر هدم بيت عائلة الخطيب، وتم هدم ساحة المنزل والمطبخ وأجزاء من المنزل.

يشار إلى أن بلدية الرملة اصدرت قبل نحو شهرين اخطارات لهدم 30 بيتاً في المدينة بحجة البناء غير المرخص، من بينها 11 بيتاً في حي الرباط و8 في حي الجواريش، حيث أقام الأهالي خيمة اعتصام أمام احد البيوت ونظموا العديد من التظاهرات احتجاجاً على سياسة هدم البيوت التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية.

وقال عدنان الخطيب : كنا قد بدأنا بتنفيذ قرار المحكمة بانفسنا الا ان البلدية لم تعطنا الوقت الكافي للتنفيذ فسارعت الى الهدم , واخرجتنا من البيت الى العراء...

ام عبد الخطيب فقالت : الهدم جائر وظالم ولم يمهلونا الفترة الكافية لاتمام وتنفيذ قرار المحكمة.

اما شريهان الخطيب ابنة عدنان الخطيب فقالت : "هذا ظلم من المؤسسة والبلدية الغاصبة, وهذه حملة مسعورة على البيوت العربية يجب التصدي لها بكل حزم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]