عثر علماء آثار إسبان على رفات أول إنسان قتل بآلة حادة في التاريخ المعروف حتى الآن، وتعود الرفات إلى نحو 430 ألف سنة وجدها العلماء بالإضافة إلى رفات 28 شخصًا آخرًا في كهف "سيما دي أويسوس" في إسبانيا.

ويقدر العلماء أن رفات الـ28 شخصًا تعود إلى "إنسان نياندرتال"، وأن الشخص الآخر قتل بيديهم بآلة حادة، وهو أول إنسان في التاريخ يقتل بآلة حادة وفق تقدير العلماء، حيث وجدوا آثارًا للطعن فوق عينه اليسرى في منطقة الجبين، وبعد الفحوصات والتحاليل قال العلماء إن الجثة تعود لشخص شاب دون تحديد جنسه.

ويقدر العلماء عمر الجمجمة بنحو 430 ألف سنة، وبناء على هذا المعطى يعتقد العلماء أنهم عثروا على أول ضحية قتل بآلة حادة في التاريخ حتى الآن، إذ لم يسبق لأحد أن اكتشف رفات إنسان قديم قتل بآلة حادة من قبل.

ويبقى السؤال بدون إجابة حتى الآن، هل هي جريمة قتل أم أن عملية الطعن كانت جزء من أحد الطقوس في ذلك الوقت؟.

و يعتبر كهف "سيما دي أويسوس" أحد أهم الكنوز لعلماء الآثار، وتجري فيه عمليات الحفر والتنقيب منذ أكثر من 30 سنة، حيث وجدوا هناك رفات "إنسان النياندرتال" واستطاعوا استخراج الحمض النووي من العظام.

وكان هذا أول إثبات على أن "إنسان النياندرتال" عاش في هذا المكان، ويعتقد العلماء أن الكهف كان يستعمل كمقبرة لدفن الموتى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]