النائبة توما-سليمان تزور الأسير باسم الخندقجي
• الخندقجي يدعو إلى تعزيز النضال ضد الاحتلال في مواجهة السعي الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية
• توما: لمست صلابة قناعة الأسرى بعدالة قضيتهم واستعدادهم للتضحية من أجل العيش الحرّ والكريم في وطنهم
زارت النائبة عايدة توما سليمان (القائمة المشتركة – الجبهة) الرفيق باسم الخندقجي، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، الأسير السياسي في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الثاني 2004، والقابع في سجن "رامون" في النقب.

في اللقاء بينهما تناولا الأوضاع الراهنة فلسطينيًا وعربيًا وتعقيدات المرحلة السياسية القادمة خاصةً بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وما تشكله من تهديد على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأعرب الأسير الخندقجي عن قلقه من سعي حكومة إسرائيل إلى الإجهاز على القضية الفلسطينية وتصفية حق الشعب العربي الفلسطيني في ممارسة حقه في تقرير مصيره، في إطار "حل الدولتين"، مما يستوجب تعزيز الجهود النضالية الفلسطينية ضد الاحتلال، والتفكير المعمّق في استراتيجيات النضال الشعبي والسياسي الفلسطيني.

وقال الخندقجي إنّ الأسرى تابعوا القائمة المشتركة خلال فترة الانتخابات، ويعتبرونها خطوة هامة في تعزيز وحدة نضال الجماهير العربية الفلسطينية في وطنها، داعيًا إلى تعزيز هذه الوحدة في مواجهة تصاعد العنصرية والتهديد الفاشي.

وبعث بتحياته إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي، الحزب الشقيق لحزب الشعب الفلسطيني، مثمّنًا مواقف الحزب الأول التي صاغت تاريخيًا وجهة نضال تقدمية لا تلين لها قناة. كما أبدى الخندقجي تفاؤله بتوجّه حزب الشعب عشية مؤتمره نحو اعتماد منهجيات التحليل الماركسية والمادية الجدلية.

وعقّبت توما على هذا اللقاء بأن "قضية الأسرى السياسيين الفلسطينيين هي إحدى القضايا المؤلمة التي يعاني منها أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني وعائلاتهم. لكن، هذا الوعي والفهم السياسي الذي لمسته لدى الرفيق الخندقجي هو ما يؤكد على صلابة قناعة الأسرى بعدالة قضيتهم واستعدادهم للتضحية من أجل العيش الحرّ والكريم على وطنهم وفي أرضهم وما يبقى لنا غير أن النضال".

يُذكر أن الأسير باسم محمد صالح ديب خندقجي، (31 عامًا)، من مدينة نابلس، ويقبع حاليًا في سجن رامون الصحراوي. درس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وله تجارب في الأدب المقاوم، منها مؤخرًا رواية "مسك الكفاية". ويواصل باسم كتاباته رغم كل مضايقات سلطات السجون.

في ختام اللقاء أوصى الرفيق باسم الخندقجي النائبة توما-سليمان إيصال أحرّ تحياته للرفاق والرفيقات في الحزبين الشقيقين، حزب الشعب والحزب الشيوعي ويؤكد على مواصلة متابعته الأخبار والتطورات السياسية بشكل دائم متمنيًا الحرية لشعبه والسلام لجميع شعوب المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]