اثار مواصلة الجماعات اليهودية المتطرفة بتضييق الخناق على المسيحيين في غرفة "العشاء الاخير" في جبل صهيون بالقدس على مدار الايام الماضية ردود فعل مستنكرة من رجال الدين المسيحي.

وقال المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين لـ بكرا ان القدس مدينة مقدسة لجميع للديانات الثلاث واي استخواذ على مكان و اقصاء الاخر خصوصا في منطقة جبل صهيون هو عمل غير مقبول .

واشار المطران شوملي ان هناك تقليد قوي بان الحجاج المسيحيين يقومون بزيارة المكان لاداء الصلاة ومنعهم بمثابة تعصب يندرج في اطار تهويد القدس ضد اي حل جذري لقضية القدس التي تنتظر حلا لها.

إستفزازية وغير مقبولة

ووصف المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ممارسات الجماعات اليهودية بالاستفزازية وهي غير مقبولة وغير مبررة.

وقال لـ بكرا انه لا يجوز ان يمنع المسيحيون من الدخول الى هذه الاماكن المقدسة خاصة في هذه الايام التي يحتفلون به بعيد العنصرة.

اعتداء على حرية الدين

فيما قال البطريرك السابق ميشيل صباح ان كل تطرف في الدين يحرم الناس من عقلهم وانسانيتهم مؤكدا ان هذا المكان مكان ديني للمسيحيين ولليهود ومنذ سنوات طويلة يتردد المسيحيون للصلاة فيه في يوم واحد بعيد العنصرة.

واضاف لـ بكرا ان هذه الجماعات تمنع المسيحيين من الصلاة واصفا ذلك بانه اعتداء على حرية الدين مؤكدا ان دولة اسرائيل لا تجرأ على اتخاذ اي خطوة عملية وجريئة حتى توقف تطرف هذه الجماعات وهذه هي اساس المشكلة.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قامت اليوم بإبعاد عشرات الجماعات اليهودية الذين تجمعوا في منطقة جبل صهيون بهدف منع المسيحيين من اقامة صلوات وطقوس بمناسبة عيد العنصرة لدى الروم الاورثوذكس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]