أكدّ الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، عدم وجود أي ترتيبات لعقد لقاءات بين حركتي حماس وفتح على الإطلاق، قائلًا " موضوع المصالحة مجمد، لعدم وجود قرار لدى عباس باستئنافها".

وأضاف البردويل في تصريح  أن المحاولات التي جرت من بعض الدول العربية من أجل رأب الصدع قوبلت بالرفض من عباس، ولا يوجد نية للوسيط المصري أن يتدخل قريبًا في موضوع المصالحة لأسباب تخصه".

وأشار إلى أن الحكومة التي مضى عام على تشكيلها، لا علاقة لها بالقطاع بأمر من محمود عباس" المشغول في قضاياه العائلية وفشله السياسي". وفق قوله.

واستبعد البردويل أن يكون هناك أي جهد للمصالحة في المنظور القريب.

يشار إلى أن عامًا مضى على تشكيل حكومة التوافق بعد نجاح اتفاق الشاطئ بين الحركتين في شهر أبريل العام الماضي.

زيارة مجاملة 

وأوضح البردويل أن زيارة زياد ابو عمر نائب رئيس حكومة التوافق، إلى غزة، هي " مجاملة ولا علاقة لها بأي أمر سياسي، وكان الهدف منها اللقاء مع الدكتور موسى أبو مرزوق لتهنئته بالسلامة بعد إجراءه عملية جراحية".

وقد عاد أبو مرزوق إلى قطاع غزة برفقة القيادي في حماس عماد العلمي، بعد إجراءه عملية جراحية بالخارج.

وبشأن مساعي بعض الفصائل لاستئناف المباحثات بين الحركتين، قال البردويل، "لا أعتقد أن هذه الجهود يمكن أن ترى النور؛ لأن عباس لا يوجد عنده أي قبول بأي حراك بشأن المصالحة، وهناك أمنيات لدى بعض الفصائل، لكن لا أفق لدى عباس".

وأعلنت كلًا من الجهاد الإسلامي وفصائل يسارية في وقت سابق عن تشكيل لجنة للتواصل مع حركتي حماس وفتح، بغرض حثهما على استئناف المصالحة.

وجمدت المصالحة بشكل كامل من طرف الرئيس محمود عباس وحركة فتح، بعد اتهام "حماس" بالمسئولية عن تفجيرات استهدفت منازل قيادات بفتح في غزة، قبل أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]