تجرى اليوم في المجلس الاقليمي الجلبوع، انتخابات لرئاسة المجلس وذلك في أعقاب انتخاب رئيس المجلس داني عطار للكنيست، حيث كان عليه الاستقالة من رئاسة المجلس بعد عامين من انتخابه رئيسا، ويضم الجلبوع 5 قرى عربية وهي كل من المقيبلة، الناعورة، طمرة الزعبية، صندلة والطيبة الزعبية.

يتنافس على رئاسة المجلس كل من جيلي عوز والمدعوم من الرئيس الحالي للمجلس، عيد سليم، موطي كوهين وعوبد نور.

افتتحت صناديق الاقتراع في الثامنة صباحًا وستغلق الساعة التاسعة مساءً .

في الانتخابات الماضية، عام 2013 فاز داني عطار على عوبد نور، وقد حصل عطار على نسبة عالية من أصوات سكان القرى العربية وأرجحوا كفته بشكل ملفت، لدرجة أنه وبعد صدور النتيجة خرجت أصوات عديدة من الطرف الآخر تتهم أن النتيجة لم تعبر عن إرادة سكان الجلبوع اليهود وأن العرب هم من يقررون رغم أن اليهود اغلبية بالجلبوع .. فهل ستقرر القرى العربية من هو الرئيس مرة أخرى هذه المرة ؟ وفي حال ذلك ؟ هل سنسمع مرة أخرى الأصوات العنصرية ؟ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]