تعرض مراهق سوري لعدد من طرق وأساليب التعذيب على يد مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي بعد احتجازه إثر محاولته زرع قنبلة بالقرب من موقع يتواجد فيه المقاتلين.

وأوضح "أحمد- 14 عامًا"، لشبكة "بي بي سي" البريطانية، أن أحد مختطفيه سجل عمليات التعذيب التي تعرض لاستخدامها في فيديو دعائي، مضيفًا أنه تمكن من الهرب بعد شعور أحد مقاتلي التنظيم بالشفقة عليه.

وكشف "أحمد"  أن المقاتلين علقوه من معصميه ليتمكنوا من ضربه وصعقه بالكهرباء، مؤكدًا: "اعتقدت أني سأموت وأترك والدي وكل أقاربي ورائي".

وأضاف أن عمليات التعذيب استمرت لأكثر من يومين، وأنهم كانوا يعذبونه أكثر إذا استنجد بأمه عند شعوره بالألم، مشيرًا إلى تدخين مقاتلي التنظيم السجائر رغم تجريم تلك العادة في "الدولة الإسلامية".

ووفقًا لوكالة رويترز، فإن تعذيب الأطفال لم يكن شيئًا جديدًا على "داعش" الذي وجهت إليه الأمم المتحدة تهمًا بتعذيب واغتصاب وبيع الأطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]