وصلت الشابة العراقية الأيزيدية، التي تم تحريرها خلال عملية عسكرية أمريكية، أمس الثلاثاء، إلى مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق، قادمة من بغداد.

كانت قوات عسكرية أمريكية قد استهدفت منزل القيادي في داعش "أبو سياف" في سوريا، خلال عملية عسكرية، نفذت منتصف شهر مايو الجاري، وقتلت خلالها أبو سياف واعتقلت زوجته.

حررت الشابة الأيزيدية التي اتخذها الزوجان "جارية". وتم نقلها إلى قاعدة أمريكية في أربيل، بعد قدومها من بغداد، وتم تسليمها أمس بشكل رسمي إلى أقارب لها في دهوك بناء على رغبتها.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمريكية نقلت الشابة المحررة في البداية إلى قاعدة عسكرية أمريكية بمدينة بغداد واستدعت ذويها، الذين أرسلوا بدورهم اثنين من أقاربها والتقوا معها في بغداد، قبل نقلها لأربيل.

من سكان مجمع "كرعزير"

وأضافت أن الشابة الأيزيدية المحررة من سكان مجمع "كرعزير"، وأغلب أقاربها يحتجزهم تنظيم "داعش". مشيرة إلى أن القوات الأمريكية حققت مع الشابة لمدة أسبوعين للحصول على معلومات عن الفترة التي قضتها مع القيادي في التنظيم "أبو سياف".

يذكر أن "أبو سياف" هو أحد قادة داعش، وكان مشرفا على عمليات بيع النفط، وشارك مع زوجته في العديد من عمليات القتل العشوائي، وكان لزوجته المعتقلة لدي القوات الأمريكية دور في عمليات "سبي الأيزيديات"..

يشار الى انه تم تحرير نحو 1760 امرأة أيزيدية من أصل نحو 4 آلاف امرأة اختطفهن التنظيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]