فور اعلان وزارة التربية والتعليم صباح اليوم الاربعاء عن موعد جديد لامتحان بجروت اللغة العبرية في المدارس العربية في 13.7 حتى سُمعت اصوات معارضة لإجراء الامتحان الذي تم تسريبه من قبل، وتم الغاؤه في حينه، في شهر رمضان الكريم.

وقال د. ثابت ابو راس، مدير عام مشارك في مبادرات صندوق ابراهيم لموقع بكرا انه يرفض بشكل قاطع اجراء امتحانات لطلاب الثانوية في شهر رمضان او في المناسبات الدينية، وعليه فإنه يطالب الوزارة بتأجيل الامتحان الى ما بعد شهر رمضان المبارك.

واضاف يقول على الوزارة ايجاد الحلول للطلاب العرب كما تنجح بإيجادها للطلاب اليهود.

رد الوزارة

موقع بكرا توجه للناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، القسم العربي، كمال عطيلة، للحصول على تعقيبه فقال ان الوزارة حددت تاريخ الامتحان بالتنسيق مع قسم التعليم العربي، واضاف يقول:"نحن لسنا في استفتاء هذه الجهة توافق وتلك تعارض..تم فحص كل الامكانيات كي نستطيع نشر العلامات في الوقت المناسب وكي لا يمس الأمر بالطلاب الذين يرغبون الانضمام الی التعليم العالي ، اضافة لذلك سيتم اضافة وقت للطلاب بسبب تزامن الامتحان في شهر رمضان الفضيل".

موقع بكرا اعلم د. ابو راس، برد الوزارة وسأله اذا كان مرضيا فعقب يقول:" انه جزء من الحل، وهو غير كافٍ ونطالب بـتسهيلات اخرى، مثل "بونوس" اي زيادة علامات لكل طالب.

فهل ستوافق الوزارة على " البونوس"؟

اقرأ ايضاً: 13.7 موعد جديد لامتحان بجروت اللغة العبرية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]