تلقّى الدكتور " دافيد مرغل" ، الخبير بالمسالك البولية في مستشفى "بيلينسون" في بيتح تكفا ، منحة مالية قدرها (200) ألف دولار ، من الهيئة العالمية لعلاج أمراض السرطان – لمقتضيات انجاز البحث الذي يقوم في إطار مكافحة هذه الأمراض. وهذه أول مرة يحظى فيها طبيب إسرائيلي مختص بالسرطان ، بمثل هذه المنحة من هيئة المستوى.

ويتعلق البحث الذي يجريه الدكتور " مرغل" بمجال المنع والاكتشاف المبكر لسرطان غدة البروستاتا لدى الرجال ، علمًا ان مصدر هذا المرض كامن في التحول الوراثي ("موتاتسيا") الذي يصيب الخلية الوراثية (" الجين") الكائن لدى البشر ، واسمه "بي. ار. سي. أي"، فمع نشوء هذا التحول ينشأ خطر الاصابة بسرطان الثدي وغشاء المبيض لدى النساء ، اللاتي يقول الدكتور "مرغل" عنهن إنهن مدركات واعيات لهذا الخطر ، ولذا فانهن يواظبن على الفحوصات.

(700) رجل و (6300) إمراة

إلاّ أن ذلك التحول الوراثي الذي يداهم النساء – يداهم الرجال أيضًا ، وكثيرون منهم لا يعلمون بإصابتهم بهذا التحول ، الذي من شأنه ان يسبب سرطان البروستاتا والبنكرياس والجلد والثدي. واحتمال الاصابة بالسرطان لدى الرجال في هذه الحالة هو ثلاثة اضعاف الاحتمال لدى الرجال الذين لم يداهمهم التحول ، وبإمكان الرجال الذين يرغبون في الفحص أن يجروه في مستشفى " بيلينسون".

ويستفاد من المعطيات المتوفرة ، ان في اسرائيل (700) رجل مسجّلين كمصابين بهذا التحول الوراثي ، مقابل (6300) إمراة ، وهذا دليل على أن النساء مواظبات على الفحص ، بينما من المحتمل ان يقارب عدد الرجال المصابين بالتحول ، عدد النساء – اذا ما أقبلوا على الفحوصات ، مثل النساء.

ويتركز بحث الدكتور " مرغل" حول وسائل وأساليب المتابعة والتشخيص والعلاج لسرطان البروستاتا، الذي يتسبب من التحول الوراثي المذكور.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]