زار النائب المحامي أسامة سعدي، الحركة العربية للتغيير- القائمة المشتركة، الاسير المضرب عن الطعام لليوم الثلاثين ، الشيخ خضر عدنان، في مستشفى سجن الرملة واستمرت الزيارة مدة ساعتين. وكانت زيارةً مؤثرة جداً اطلع من خلالها على وضعه الصحي وتحدث معه عن احتياجاته وعن قضية الاسرى الاداريين بشكل عام وتأتي زيارة السعدي هذه ضمن مواكبته المستمرة لوضع الاسرى في سجون الاحتلال للوقوف على اوضاعهم واحتياجاتهم. 

وحضر الاسير المضرب عن الطعام على كرسي متحرك وبدا عليه الشحوب والاصفرار تحت العينين وفقد من وزنه الكثير والأسير خضر عدنان معتقل اداري منذ 09.07.14 وتم تمديد اعتقاله ادارياً المرة الاولى مدة 6 أشهر والمرة الثانية لمدة 4 أشهر وخلالها اضرب عن الطعام اضراباً تحذيرياً لمدة 7 أيام والمرة الثالثة تم تمديد اعتقاله ادارياً لمدة 4 أشهر حتى تاريخ 06.09.15، واحتجاجاً على هذا الاعتقال الاداري اعلن الاسير الاضراب عن الطعام منذ 30 يوماً وهو يشرب الماء فقط، ولا يتناول اية فيتامينات و/أو مدّعمات اخرى، ولا حتى السكر والملح، ويعيش فقط على الماء ويطالب بإنهاء سياسة الاعتقالات الادارية التي تعتمد على الملفات السرية للمخابرات الاسرائيلية ويقاطع المحاكم الصورية ويرفض حتى الخضوع للفحوصات الطبية في مصلحة سجون الاحتلال، ويرفض ان يتم نقله الى المستشفيات المدنية حيث في تجربته في الاضراب السابق قبل اكثر من سنتين خاض اضراب عن الطعام لمدة 66 يوماً وتم نقله انذاك الى المستشفيات المدنية وتم هناك تكبيل يديه ورجليه في المستشفى وكانت المعاملة سيئة جداً وكذلك يرفض هذه المرة تجميل صورة الاحتلال البشعة ونقله الى المستشفيات المدنية التي هي ليست افضل بكثير من الوضع في مصلحة السجون . 

- ويطالب الاسير خضر عدنان السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة هيئة شؤون الاسرى ونادي الاسير وكافة المؤسسات الحقوقية والدولية العمل على انهاء سياسة الاعتقال الاداري ومقاطعة هذه المحاكم الصورية وارسل برسالة عبر النائب المحامي أسامة سعدي، جاء فيها " تحية لاهلي وربعي عبر النائب المحامي أسامة سعدي بالداخل الفلسطيني الحبيب عليّ بأهله وثراه وعبيره، ولكم كانت لوقفاتكم معي بالاضراب السابق وهذا الاضراب عظيم الأثر على نفس ابنكم واخيكم الصغير خضر عدنان المحب لاهله وشعبه، وايضاً تحية من الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام الى اهله المقدسيين في دفاعهم عن الاقصى واقول لهم انتم تنوبون عن أمة قصرت بحق الاقصى وفلسطين وانشغل عنها البعض في سفك دماء ابناء جلدته ".

- وعبّر النائب المحامي أسامة سعدي عن تضامنه وتضامن زملائه من القائمة المشتركة مع الاسير المضرب عن الطعام ، الشيخ خضر عدنان، وطالب بإنهاء سياسة الاعتقالات الادارية التي تعتمد على ملفات سرية من المخابرات الاسرائيلية وطالب بالإفراج عن الشيخ خضر عدنان وعن كل الاسرى المعتقلين الاداريين .

- وقام ايضاً النائب المحامي أسامة سعدي بزيارة الاسير المريض منصور موقدي الذي يقضي حتى اليوم اربعة عشر عاماً في مستشفى سجن الرملة وهو في حالة شلل نصفي وحالته الصحية حرجة جداً ولا يوجد له اي علاج. ووعد النائب سعدي الاسير منصور بمتابعة ملفه والعمل على طرح قضيته على كل المستويات من اجل الافراج عنه بسبب حالته الصحية الحرجة جداً .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]