رفع المهندس وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان العلم الفلسطيني، وبحضور وفد من البرلمانين البلجيكيين وعضو المجلس التشريعي جمال أبو الرب ومحمد نزال نائب رئيس الهيئة، إضافة إلى مؤسسات بلعين وعلى رأسها المجلس القروي واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ومركز الهدف وجمعية العدالة والحرية، حيث يرتفع هذا العلم 37 متر عن سطح الأرض، وقد وضع على سارية على سطح خزان المياه في أعلى بقعة في القرية، وقد سبق رفع العلم معرض للصور لأهم الفعاليات الشعبية في بلعين خلال السنوات السابقة، وقد عبر عساف عن دعمه وتأييده لبلعين ونشاطاتها ومظاهراتها، حيث أكد على أن بلعين مبدعة ومصرة على تحرير جميع أرضها. وقد بدأت الفعالية بالسلام الوطني ورفع العلم الفلسطيني، وكلمة ترحيبية من رئيس المجلس القروي باسل منصور.

وقد تضمنت فعالية اليوم إضافة إلى رفع العلم الفلسطيني وضع لافتات تعريفية عن قصة المقاومة الشعبية وصمود قرية بلعين في وجه الاحتلال على مدار عشر سنوات ونصف خلال مقاومة الجدار والمستوطنات التي خلفه، وقد عُلقت اللافتات باللغة الإنجليزية والعربية على أعمدة الكهرباء، لتكن شاهد أخر على صمود القرية وتحاكي كل زائريها وتروي القصة للأجيال القادمة، وخلال هذا الجزء من الفعالية كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تتمركز بين أشجار الزيتون تتأهب لإفشال هذه الفعالية. وقد خُتمت الفعالية بجولة ميدانية شرح خلالها منسق اللجنة الشعبية عبدالله أبو رحمة عن تجربة بلعين النضالية وأهم الإنجازات التي حققتها القرية خلال هذه التجربة والمعاناة التي سببها الجدار في السنوات السابقة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]