توفي فجر اليوم الاربعاء الأسير المحرّر سامي خالد يونس في بلدته عرعرة بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 78 عامًا.

ووصل الى البلدة منذ ساعات الصباح المئات من المنطقة لمشاركة العائلة ومواساتها في فقيدها الغالي.

وشاركوا في الجنازة الجبارة التي انطلقت من مسجد الظاهرات حيث تمت صلاة الجنازة ومن ثم الى مقبرة البلدة.

وبرز من بين المشاركين في الجنازة رئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي الشيخ رائد صلاح.

ويشير مراسلنا انه تم لف جثمان الاسير بالعلم الفلسطيني.

وتحدث المربي سميح يونس نسيب الفقيد لمراسل موقع بكرا عن الشهيد قائلا ان رسائل التعازي وصلت من الضفة الغربية وغزة ومن الجولان المحتل، وان اخر ما لفظه الشهيد كان" فلسطين".

واسهب يتحدث عن مناقب الفقيد ومدى حبه وشغفه لفلسطين الام والتضحية من اجلها.

يشار الى ان عميد الاسرى المحرر سامي يونس قضى في المعتقل نحو ال 30 عاما وكان يعتبر اكبر الاسرى سنا في السجون الاسرائيلية، وتم اطلاق سراحه في 18.10.2011 ضمن صفقة وفاء الاحرار" شاليط".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]