يشاطر نواب القائمة المشتركة، مركباتها وطاقم موظفيها عائلة فقيدنا الغالي وفقيد حركتنا الوطنيّة الفلسطينيّة وحركتنا الأسيرة وشعبنا كلّه الحزن والأسى بوفاة الأسير المحرر سامي يونس (أبو نادر) والذي وافته المنية، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 83 عامًا في قرية عرعرة بعد صراع مع المرض.

لقد تلقينا بحسرة بالغة نبأ وفاة الإنسان الوطني الثائر والمعطاء والقياديّ المناضل من أجل شعبه ووطنه والمناهض للاحتلال الاسرائيلي. وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن ننعى الفقيد ونقدم لأهله وذويه أصدق التعازي، وندعو الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وحسن الدعاء.

هذا وكان الفقيد سامي يونس أحد عمداء أسرى الشعب الفلسطيني، أمضى 28 عامًا في سجون الاحتلال، بعد أن اعتقلته المؤسسة الاسرائيلية عام 1983 بتهم أمنية وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، وتحرر عام 2011 في صفقة وفاء الأحرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]