وجهت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية رسالة للقيادات وممثلي الأحزاب والحركات السياسية، وأعضاء سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وأعضاء المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا، تعلمهم من خلالها تأجيل إجتماع المجلس المركزي للجنة المتابعة.

وجاء في الرسالة ما يلي:"نعلمكم بهذا عن إضطِرارنا الى إرجاء إجتماع المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والذي كان من المفروض أن يعقد يوم السبت القادم- القريب، بتاريخ 2015/6/13، حيث يؤجل الإجتماع الى موعد آخر يعلن عنه لاحقاً"، وفقًا لما ورد في البيان.

وجاء أيضًا في رسالة المتابعة.:"ومن المهم التأكيد أن إرجاء الإجتماع المذكور جاء بطلب مشترك من التجمّع والحركة الإسلامية (الشمالية)، اليوم الاربعاء، (2015/6/10)، رغم أن الدعوة صدرت رسمياً قبل أسبوعين، ولم نتلق أي ملاحظة في حينه حول الموعد، وحين أعلنا عن موعد الإجتماع لم يكن يتعارض مع مواعيد أي من الأحزاب والحركات السياسية، وبالرغم من أهمية الإجتماع ومواضيع بحثه. مع التأكيد أن إجتماع اللجنة القطرية في اليوم نفسه ما زال قائماً"، وإختتمت المتابعة بيانها بالقول:"ويتساءل البعض، تساءلا شرعيا، هل اجتماعات لجنة المتابعة العليا يجب أن تكون اجتماعات طارئة او إطفائية، وماذا مع المأسسة وبناء الهيئات الوطنية التمثيلية , وعقد الاجتماعات الاستراتيجية ..؟!".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]