اندلعت مساء امس مواجهات محدودة في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، عقب إغلاق قوات الاحتلال للطريق أمام سكان البلدة، لتأمين طريق فرقة من “الجيش الاسرائيلي” في المنطقة.
وأوضح شهود عيان لمركز معلومات وادي حلوة- سلوان أن القوات الاسرائيلية قامت باغلاق طريق باب المغاربة لتأمين طريق فرقة من “الجيش”، ومنعت سكان بلدة سلوان من استخدام الطريق في حين سمحت للمستوطنين باستخدامها دون أي عراقيل ، وخلال ذلك جرى بين القوات والأهالي مشادات كلامية وعراك بالأيدي.
وأضاف شهود العيان أن قوات خاصة اقتحمت طريق “باب المغاربة”، وانتشرت بالمنطقة، وخلال ذلك تعمدت القوات التضيق على حركة السكان واستفزازت الشبان، وألقت الحجارة باتجاههم مما ادى الى اصابة 3 من القوات بجروح، أثنين تم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج.
ومن جهة أخرى تمركزت قوات الاحتلال عند مدخل ( منطقة العين ووادي الربابة، وقامت بتوقيف السيارات وتحرير هويات ركابها.).
اخلاء سبيل ثلاثة اطفال
وأخلت الشرطة الاسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء الخميس سبيل ثلاثة أطفال من بلدة سلوان، بعد احتجازهم والتحقيق معهم بتهمة “إلقاء الحجارة على مستوطن أثناء سيره في البلدة”.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن أحد حراس المستوطنين قام باعتقال ثلاثة أطفال أثناء تواجدهم في “منطقة العين” ببلدة سلوان، وهم أحمد عز شويكي 10 سنوات، وتامر مازن شويكي 12، وعدي نضال الرجبي 13 عاما، وقام الحارس باستدعاء الشرطة لهم وقامت الأخيرة باعتقالهم وتحويلهم الى مركز شرطة شارع صلاح الدين بالمدينة.
وأضاف المركز أن عائلات الأطفال علموا باعتقال أبنائهم عن طريق الأصدقاء الذين تواجدوا في منطقة “العين”، ولدى ذهابهم الى مركز الشرطة رفضوا إدخالهم للاطمئنان على أبنائهم، أو حضور التحقيق معهم “كما ينص القانون الإسرائيلي”، وأجبروهم على مغادرة محيط المركز.
ولفت المركز أن القوات احتجزت الأطفال لوحدهم وحققت معهم دون وجود مرافق أو محامٍ في التحقيق، وبعد حوالي 4 ساعات سمحت لذويهم بالدخول الى المركز ثم غرفة التحقيق ( بعد انتهاء التحقيق).
وأضاف مركز المعلومات انه بعد التحقيق مع الاطفال تم اخلاء سبيل الطفلين ( شويكي) دون قيد أو شرط، بينما اخلي سبيل الرجبي بالتوقيع على كفالة طرف ثالث.
[email protected]
أضف تعليق