لبست قرية المشهد اليوم حلّة الحزن بوفاة الحاج مصطفى أسعد كريم (أبو أسعد) بعد أن كانت تتجهز للبس حلّة الفرح احتفالا بزفاف المحامي أسعد، ألابن الوحيد للمرحوم، فقد توفي الوالد في احتفالات زفاف ابنه ليلة أمس، في "الزيانة" لينقلب بيت الفرح لبيت استقبال العزاء ولتتحول تهاني الناس إلى مواساة وتعازي.

تم ظهر اليوم تشييع جثمان المرحوم وقد أغلق قسم كبير من أصحاب المحلات التجارية بالقرية محلاتهم حزنًا على المرحوم ولصعوبة الحدث، فالوالد الذي كان يستقبل الناس ويتلقى التهاني بالأمس، فجأة أصابته نوبة قلبية خطيرة نقل أثرها للمستشفى ليتم الاعلان عن وفاته.

والناس الذي كانوا سيشاركون العريس "زفّته" بمناسبة فرحه، وصلوا ولكن لمشاركته تشييع والده، وقد شارك الآلاف في التشييع، أهل القرية والبلدات المجاورة، لا سيما وأن المرحوم كان شخصية معروفة وأن نجله إضافة لكونه محامٍ هو أيضًا ناشط سياسي معروف في المنطقة.

الحزن بدا واضحًا على الجميع، الأقارب والأصدقاء وحتى الغرباء، ولكن لا يسعنا القول سوى أن هذا حكم الله عز وجل .. ودائمًا الحمد لله .
إنا لله وإنا إليه راجعون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]