أقيم مساء الأمس حفل مهيب في قرية المقيبلة لاستقبال وتكريم ابنها الأديب توفيق فياض بطاح، الذي عاد إلى البلاد بعد ابعاد قسري من قبل اسرائيل.

تخلل الحفل كلمات وفقرات عديدة بدايتها كانت كلمةُ العائلةِ قرأتها ابنةُ أخِ الأديب سندس شركسي مديرةُ مدرسةِ أورط المرج الأخضر الإعدادية.

بعد ذلك قدمت فرح صوان فقرة فنية معبرة فيها عن تواصلِ أحفادِ العائلةِ مَعَ عراقةِ تاريخِ الأديب فياض.

ثم كانت كلمة المجلس المحلي ألقاها عيد سليم نائب رئيس المجلس الإقليمي جلبوع حيث رحب بالأديب وأكد أن اهل المقيبلة والمرج بأكمله انتظروا عودته .

الاديب فتحي فوراني

ثم تحدث المربي الاديب فتحي فوراني، رئيس اتحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيين، الصديق والكاتب والناقد المتميّز الذي ساهم في نهضة وتنمية أدبنا العربي الفلسطيني في الداخل والشتات. حيث جاء ليلقي عنه مخزون حمل من الوفاء.

قصة "حيفا والنورس" للأديب توفيق فياض قرأها الطالب هاشم حاتم عمري والطالبة سلسبيل محمد جرامنه.

الحاج مصطفى العمري أبو ناظم، صديق الصبا للأديب والدراسة المدرسية المبكرة، ألقى كلمته أيضًا ابن المقيبلة، يوسف ساحوري ألقى كلمة القرية.

ثم قدم امير وماريو وشربل اسحق ساحوري فقرة فنية مميزة.

بعد ذلك ألقى نزيه زيادات، المحاسب وابن القرية كلمة ترحيبية بالأديب.

ثم ألقى باسم حماد ابن المقيبلة قرية الأديب ورفيقه في سجنالرملة، رسالة حول معنى النضال .

وأخيرًا قدمت فرقة المقيبلة للدبكة الشعبية فقرة فنية مميزة.

والكلمة الأخيرة كانت للأديب توفيق فياض، شكر أهل المقيبلة، عبر عن اشتياقه ومحبته وتحدث عن غربته.


الصور بعدسة هشام غازي بطاح
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]