اقدمت جرافات الداخلية الاسرائيلية معززة بقوات كبيرة جدًا من الشرطة فجر اليوم الإثنين (الساعة 3:30) بهدم بيت المواطن الكناوي طارق خطيب، والذي هدمته قبل بضعة أشهر وقام أهل الخير من البلدة والقرى المجاورة ببنائه من جديد.

وعلم مراسل موقع بكرا أن الشرطة، كما فعلت المرة السابقة، منعت الأهالي من الاقتراب لمنطقة البيت وأن طائرة عمودية كانت تحلق في سماء كفر كنا أثناء الهدم .

واندلعت اشتباكات بين الشبان والشرطة (الساعة 04:05)

خيمة تضامنية في وقت سابق وهدم للمرة الثانية

يذكر أن بيت طارق خطيب مهدد بالهدم منذ فترة وفي العام الماضي أقيمت خيمة تضامنية بجانب المنزل شارك فيها العديد من الشخصيات المحلية والقيادات القُطرية، وقد أزيلت الخيمة في شباط قبل الماضي بعام 2014، عندما قرر المجلس المحلي بكفر كناضم المنطقة التي يقع فيها بيت طارق خطيب المهدد بالهدم الى الخارطة الهيكلية للبلدة وقد وافق وقتها جميع أعضاء المجلس على هذا القرار وضم هذه المنطقة لأراضي كفركنا ووقع جميع الاعضاء على هذا القرار الذي يوجه لوزارة الداخلية باسم المجلس المحلي كفركنا على أمل بأن يكون القرار الخطوة الأولى لمنع تنفيذ أمر الهدم للبيت وسيكون هناك تخطيط في هذه المنطقة لترخيصها وتجهيزها لبناء المنازل للأهالي، إلّا أن القرار لم يكن كذلك على ما يبدو وأمر الهدم قد نفّذ قبل شهرين، فقام أهل البلدة ببناء البيت من جديد وسط حملة تضامن واسعة من قبل اجسام عديدة من المجتمع العربي في الداخل، إلا أن البيت يهدم مرة أخرى الليلة، ومرة أخرى في نصف الليل وبدعم كبير من الشرطة وقبل رمضان بأيام قليلة.

الصور بلطف من صفحة أيام كناوية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]